الأربعاء، 5 سبتمبر 2018

لوعةُ الوداعْ
بقلم الشاعرة بلغنامي خديجة 
دخلتُ المدينةَ
في  سهْوة ِالقمَرْ
فَغَضَّ خَطْوِي
 السَّمْع َوالبَصَرْ
بيْنَ دُروبها   
نشَزَ الوتَر ْ
 و لَمْ  تُرَمّمْ  لوْعتي
شتاتَ  النَّظرْ  
 وَدَاعٌ دَوّنتْهُ 
زخّاتُ المطرْ
ودمعٌ كَلَّ مِنْ 
حُزْني  فاستترْ
على نغَماتِ الناي ِ
وقسماتِ  القدرْ
 جُرْحي غَثَّ 
وفِي القلبِ حَفَرْ
على لحافِ صمتي
أعانِقُ   السفرْ
وأقِفُ فوق جفونِ
 الّذّكرى أتتبعُ الأثر ْ
مُشْتاقة ٌلزمنٍ ولَّى
 وغَبَرْ
وأُمنياتٍ  بها الجوري 
غَدَرْ
دَقاتُ قلبي ككِثارةِ
 الغَجَرْ
تقْرعُ الأبوابَ  دون َ
حذَرْ
تنْحتُ الوفاءَ بعُيون ِ
السّحرْ
 لأجسادٍ أرواحها 
صارتْ لِكانَ خَبَرْ

بقلمي
بلغنامي خديجة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق