الأحد، 9 سبتمبر 2018

اخترت لكم من ديواني (( أوراد)) هذه القصيدة :-
بقلم علي محمد صال

نواصل اصدقائي الكرام قصتي مع من أحببت .. تعلمون جيدا ان بعد وفاة زوجتي (إيمان) بثلاث سنوات تعرفت على فتاة اسمها (نجلاء) تعلقت كثيرا بها وأحببتها .. كنت دائما على أتصال بها..كل يوم أحبها اكثر .. فسألتني ذات يوم هل في مايعيب فقلت لها :-                 

 [♥]{ نجلاء }[♥]

سلمت نجلاء من كل عيب//سلمت وهل فيك شيء معيب.     
سكنت الفؤاد بحسن الجمال//ولطف الدلال وغصن رطيب.         
وخد أسيل كلون الورود//وثغر ضحوك بلون الحليب.         
ونظرة طرف كحيل كسهم//يصوب في القلب حتى يغيب.     
بعين مهاة ومقلة ظبي//إذا الأنس آنسها من حبيب.     
وشعر أثيث يزين القدود//وخصر كخصر الغزال الربيب.       
وردف يزيدك عند التثني//إذا ما مشيت ولوع الحبيب.         
كحقف النقا صنعته الرياح//عجيبا كدمية فن عجيب.             
ونهد لطيف إذا ماظهرت//بخطو الحياء يهز الأريب.           
بدا كالرماح يصيد القلوب//يمزق ما فوقه كي يصيب.     
له رقصات يلاعب فيها//فؤاد الخلى فيغدو طروب.         
وجيد غزال إذا ما التفتت//ورنة خطو بمشي لعوب.         
وصوتك لحن جميل يحاكي//غناء البلابل والعندلبب.             
تجمع فيك جمال الخصال//وحسن الدلال جمال عجبب. 
فأنت هواي وأنت مناي //وأنت شفائي فأنت الطبيب.               
وأنت نشيد الحياة الجميل//وأنت من القلب مأوى الحبيب. 
فجودي بوصل لقلب معنى//عسى لمسة منك تطفي اللهيب.   
فنحيا حياة الغرام بعيدا //عن الحاسدين وعين الرقيب.               
حبيبة قلبي سكنت فؤادي//فهجرك وصل وقربك طيب.           
وأسعد مافي الحياة حياة//يضمك فيها جناح الحبيب.         

***************

حينها ابتسمت وقالت : ماأروعك حين تكتب على البحر المتقارب .. وللقصة بقية أنتظروني .. ولكم حرية التعليق .!!!                     
علي محمد صالح ..  بنغازي - ليبيا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق