دماء الزنابق
بقلم الشاعرة نجلاء عطية
ملاك على أرض الطغاة
وغراب طليق يلهث وراء الظلام
آه من سيمفونية الخلود
وهي تعزف لحمامة
أزهقت روحها
وحوش مهووسة بجغرافيا الجسد
تنهش لحم الحلم الرضيع
تشرب من دم السنوات العجاف
وتذيق الأمهات سبع ألوان من القحط
المهين
في عهد من يدعون الإيمان
عفاف يغطي الدجل العاري
وابتلاء يطفح من عيني نبي
أوصانا بورود هذه الأرض خيرا
لا صوت للاذان يعلو وقت الصلاة
على الرفات
ونبض شهيق يعتنق
الموت قسرا
هاوية حين تنظر إلى وجهها
كقادمة من الجنة دون ذنوب
جمالها يفتن لون الأحزان
فتتحول وجعا
يوجع الأرض حين تنام
فهل من رحمة ترجى من طائر الموت
لاشيء يسير إلا القدر
إلى أين؟
إلى حيث يكون كل شيء مفزعا
حقيقة مبتورة من أجنحة الذل من الرحمة
اينكم؟ ايننا؟ أينها؟
الكل موغل في الغياب
إلا غراب بلون السواد
أندهش من قصة يقرؤها الجميع
في لحظة واجمة
وتتبعثر الخطوات في الوصول
إلى الجب الإنساني
أمام وحشية الحيوان
وهمجية السجان
لست أكتب قصة من خيال
بل أقرأ عليكم خرافة هذا الزمن المعتل
ولا أعرف كيف كان البطل عجائبيا وهو
يقتلع الورد من صدر الغد المنتظر
اسمعوني صامتين واتركوني أنهي القصة
بلا خوف من التصفيق
موجوعة حروفي وهي تنحدر
من اعيني كالدخان
ملحا يواري قبح الأيام
وأسمع صوتا من جوف الأرض يصرخ:
لا أحد يعرفني
سوى أمي التي وضعتني
على طريق الريح
تدعوني أن ألقح الورود من حولي
فصرت بلا رحيق
أكثروا من أجلي أيها الصامدون
زرع الزنابق على الرصيف
ولا تنسوا ألواننا البيضاء
وهي تلطخ جبين الخضراء
بعار المارقين
بقلمي: نجلاء عطية
بقلم الشاعرة نجلاء عطية
ملاك على أرض الطغاة
وغراب طليق يلهث وراء الظلام
آه من سيمفونية الخلود
وهي تعزف لحمامة
أزهقت روحها
وحوش مهووسة بجغرافيا الجسد
تنهش لحم الحلم الرضيع
تشرب من دم السنوات العجاف
وتذيق الأمهات سبع ألوان من القحط
المهين
في عهد من يدعون الإيمان
عفاف يغطي الدجل العاري
وابتلاء يطفح من عيني نبي
أوصانا بورود هذه الأرض خيرا
لا صوت للاذان يعلو وقت الصلاة
على الرفات
ونبض شهيق يعتنق
الموت قسرا
هاوية حين تنظر إلى وجهها
كقادمة من الجنة دون ذنوب
جمالها يفتن لون الأحزان
فتتحول وجعا
يوجع الأرض حين تنام
فهل من رحمة ترجى من طائر الموت
لاشيء يسير إلا القدر
إلى أين؟
إلى حيث يكون كل شيء مفزعا
حقيقة مبتورة من أجنحة الذل من الرحمة
اينكم؟ ايننا؟ أينها؟
الكل موغل في الغياب
إلا غراب بلون السواد
أندهش من قصة يقرؤها الجميع
في لحظة واجمة
وتتبعثر الخطوات في الوصول
إلى الجب الإنساني
أمام وحشية الحيوان
وهمجية السجان
لست أكتب قصة من خيال
بل أقرأ عليكم خرافة هذا الزمن المعتل
ولا أعرف كيف كان البطل عجائبيا وهو
يقتلع الورد من صدر الغد المنتظر
اسمعوني صامتين واتركوني أنهي القصة
بلا خوف من التصفيق
موجوعة حروفي وهي تنحدر
من اعيني كالدخان
ملحا يواري قبح الأيام
وأسمع صوتا من جوف الأرض يصرخ:
لا أحد يعرفني
سوى أمي التي وضعتني
على طريق الريح
تدعوني أن ألقح الورود من حولي
فصرت بلا رحيق
أكثروا من أجلي أيها الصامدون
زرع الزنابق على الرصيف
ولا تنسوا ألواننا البيضاء
وهي تلطخ جبين الخضراء
بعار المارقين
بقلمي: نجلاء عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق