ذاكَ الأمرُ
بقلم الشاعر اسامة مصاروة
عجبي إذْ كانَ صلبًا كالجليدِ
قبلَ أنْ ذابَ بِحرمانٍ شديدِ
كانَ حتى مثلَ صخرٍ أوْ حديدِ
قبلَ أنْ سالَ بهجرانٍ عنيدِ
لستُ أدري كانَ عَندي كالنشيدِ
مُطْرِبًا للْأُذنِ حتى للْوريدِ
كيفَ أضحى بينَ صدٍّ وَوعيدِ
متْعبًا للقلبِ وَللْعقلِ الرشيدِ
كنتُ غرًا ربَّما مثلَ الوليدِ
ساذجًا أو فاقدَ الرأيِ السديدِ
علّني فكرْتُ بالحُلْمِ البعيدِ
بعدَ أنْ طالَ انْتظاري وَشُرودي
وَظننْتُ الأمرَ بالشيءِ الفريدِ
جاءَ كالإشعاعِ للقلبِ الوحيدِ
علّني أيضًا كإنسانٍ وَدودِ
وبقلبٍ مثلَ أنفاسِ الوُرودِ
خلْتُ إحْساسي وَفكري بالوطيدِ
لا كوهمٍ جاءَ في الليلِ البليدِ
خلْتُهُ أيضًا حياةً من جديدِ
وانبِعاثًا لفؤادٍ في جمودِ
رغمَ هذا كلِّهِ حلْوٌ وُجودي
صابرٌ راضٍ بِهجري وَصدودي
د. أسامه مصاروه
بقلم الشاعر اسامة مصاروة
عجبي إذْ كانَ صلبًا كالجليدِ
قبلَ أنْ ذابَ بِحرمانٍ شديدِ
كانَ حتى مثلَ صخرٍ أوْ حديدِ
قبلَ أنْ سالَ بهجرانٍ عنيدِ
لستُ أدري كانَ عَندي كالنشيدِ
مُطْرِبًا للْأُذنِ حتى للْوريدِ
كيفَ أضحى بينَ صدٍّ وَوعيدِ
متْعبًا للقلبِ وَللْعقلِ الرشيدِ
كنتُ غرًا ربَّما مثلَ الوليدِ
ساذجًا أو فاقدَ الرأيِ السديدِ
علّني فكرْتُ بالحُلْمِ البعيدِ
بعدَ أنْ طالَ انْتظاري وَشُرودي
وَظننْتُ الأمرَ بالشيءِ الفريدِ
جاءَ كالإشعاعِ للقلبِ الوحيدِ
علّني أيضًا كإنسانٍ وَدودِ
وبقلبٍ مثلَ أنفاسِ الوُرودِ
خلْتُ إحْساسي وَفكري بالوطيدِ
لا كوهمٍ جاءَ في الليلِ البليدِ
خلْتُهُ أيضًا حياةً من جديدِ
وانبِعاثًا لفؤادٍ في جمودِ
رغمَ هذا كلِّهِ حلْوٌ وُجودي
صابرٌ راضٍ بِهجري وَصدودي
د. أسامه مصاروه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق