/تجربة عشق/
بقلم الشاعر محمود حمود
الحبُّ يُدْخِلُنا في موتِهِ الْمُشْتَهى
هل أدخلُ الدارَ أم أبقى هنا جَزِعا
النّاسُ موتى وَبِالحالَيْنِ مَصْرَعُهُمْ
يقولُ- لي جَزَعي -جَرِّبْ بِهِ الْوجَعا
وَكَمْ رأَيْتُ أُناساً يُقْتَلونَ به
عَجِبْتُ كيفَ إلى الموتِ الْمُحِبُّ سعى
ليلٌ بِأَهدابِها الْسَّوداءِ يوقِظُني
تحْكي جُنونَ هَوىً قد بِتُّ مُسْتَمِعا
جاءَتْ تُهاتِفُني في صوتِها شَجَنٌ
مثْلَ الملاكِ فزَادَتْني بها وَلَعا
فقُلتُ في خجَلٍ عَطْفاً على نَغَمٍ
في صوتِها وَأَنا ما كنتُ مُخْتَرِعا
لا تُرْبِكيني بِذاكَ السِّحْرِ سيِّدَتي
- [ ] ما زِلْتُ مُبْتَدِئاً غيري الذي بَرَعا
فَلْتَتْركي عِشْقِيَ الْمَخْفِيِّ أَرْسُمُهُ
على جنائِنِ خَدٍّ بالحَلا صُنِعا
سَرَقْتُ من كتُبِ الأشعارِ أحْرُفَها
إنّي أُحِبُّ وَحُبّي أنْ نكونَ معا
وَإنْ تشائي فَقِيسي في الهوى وَلَهي
حُبّي سَيَعْدِلُ كُلَّ الخَلْقِ مُجْتَمِعا
مِنْ قَبْلِ كنتُ أخافُ الْنَّارَ تُحْرِقُني
واليومَ إنّي لِدِينِ الحُبِّ مُتَّبِعا
محمود حمود
بقلم الشاعر محمود حمود
الحبُّ يُدْخِلُنا في موتِهِ الْمُشْتَهى
هل أدخلُ الدارَ أم أبقى هنا جَزِعا
النّاسُ موتى وَبِالحالَيْنِ مَصْرَعُهُمْ
يقولُ- لي جَزَعي -جَرِّبْ بِهِ الْوجَعا
وَكَمْ رأَيْتُ أُناساً يُقْتَلونَ به
عَجِبْتُ كيفَ إلى الموتِ الْمُحِبُّ سعى
ليلٌ بِأَهدابِها الْسَّوداءِ يوقِظُني
تحْكي جُنونَ هَوىً قد بِتُّ مُسْتَمِعا
جاءَتْ تُهاتِفُني في صوتِها شَجَنٌ
مثْلَ الملاكِ فزَادَتْني بها وَلَعا
فقُلتُ في خجَلٍ عَطْفاً على نَغَمٍ
في صوتِها وَأَنا ما كنتُ مُخْتَرِعا
لا تُرْبِكيني بِذاكَ السِّحْرِ سيِّدَتي
- [ ] ما زِلْتُ مُبْتَدِئاً غيري الذي بَرَعا
فَلْتَتْركي عِشْقِيَ الْمَخْفِيِّ أَرْسُمُهُ
على جنائِنِ خَدٍّ بالحَلا صُنِعا
سَرَقْتُ من كتُبِ الأشعارِ أحْرُفَها
إنّي أُحِبُّ وَحُبّي أنْ نكونَ معا
وَإنْ تشائي فَقِيسي في الهوى وَلَهي
حُبّي سَيَعْدِلُ كُلَّ الخَلْقِ مُجْتَمِعا
مِنْ قَبْلِ كنتُ أخافُ الْنَّارَ تُحْرِقُني
واليومَ إنّي لِدِينِ الحُبِّ مُتَّبِعا
محمود حمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق