الخميس، 27 سبتمبر 2018

قلت في منازلة شعرية:
بِقلم الصحفية ريمة مصطفى 

متصفحة تغالب وميض الوجع
وعَبِقُ الحروفِ.. دعا... للنزالِ

نشقت عبق حرفه بلا فزع
شرقت بمعنى..  ذابلَ لآمالِ

يا أيها الشادي أشغفنا السمع
أطربتنا سَحَرا..ً وفي الآصالِ

إن الضياءَ بغربة قلبي تستطع
بَسَمَت لها ثغورُ الجبل والتلالِ

جبالُ التسلسل والصدى منها رجع
يستجوبُ النّداءَ... بمقطورِ النبالِ

حدودٌ.. والحروبٌ.. وسلامٌ.. صَدَع
وفراقٌ..  جَفّف..  أغادير..  المحالِ

@@@

كتبت..ُ أنازلُ.. فذّ.. القوافي
ولولا صمودي خسرتُ النزالَ

يُجابه حَرفي بأقوى المعاني
شَنَنتُ التصدّي.. برمي النبال

سترمي النبالَ وتجري طويلا
وهيهات يُجدي تحدّي الغزال

غزلتُ المعاني.. نظمت السلامَ
وجدتُ الذهون.. تثيرُ الجدال

وذاك النسيمُ.. تُرى.. ما يرومُ؟
أعبقاً يرومُ.. بساحِ.. السجال !

بقلم
الصحفية ريمة مصطفى
.
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق