الجمعة، 28 سبتمبر 2018

رحلة من شوق وعتاب / ناريمان معتوق

بين الأمس
 واليوم ،،
كنت ولا زلت
 سيد أوقاتي
أكتبك حلم 
تربع على،،
 عرش نبضاتي
عالق بوتين أيامي
روحاً تحلق ،،
في أفق كلماتي
اكتبك وطناً،،
أسكن فيه
أعشقه،
وحضنك،
 هو كل أوطاني
أكتبك بين ،،
شواطئ ذاتي
أمن وأمان
تتقاذفني أمواج 
بحارك تارة،،
 وتعلو بي 
طوراً آخر،،
 وبين مدها وجزرها
 أصحو وأنام
بين أسراب،،
 الطيور المهاجرة
شمس حبك ،،
لا ولن تغيب
تسحق مني كل ماضٍ،،
 لم تكن أنت فيه 
سيد أوقاتي،،
أيا حلماً،،
رافقني
 بحلو الحياة 
ومرها،،
رافق ابتساماتي
كان ولا يزال سبب،،
 في كل ضحكاتي
حلمي،
 يومي ،
وأمسي،
بيني وبينك مسافات
رحلة،
 من شوق
وأخرى
 من عتاب
أعاتب روحك،،
أختصر ذاتي 
تتربع على،،
 عرش أحلامي
تقابلني،،
 بإبتسامة الغد
أنت ....لها العنوان

ناريمان معتوق 
28/9/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق