السبت، 29 سبتمبر 2018

لغة الضاد
بقلم الشاعرة زينب غسان غادر

عربية انا وبلغتي لي الفخر
عز وإقدام
كرمها الله فكانت لغة القرآن
سنة وكتاب
عربية لها في البلاغة والأدب 
أصناف والوان
تغنى بنسج حروفها منذ القدم 
شعّار وكتّاب
مرّ عليها من الزّمان عدة احقاب
وظلت الشِّعار
إنّها لغة الضاّد تغنّاها الشّعراء
وزناً وأبحار
وها أنا اليوم أقف على أعتابها
أستلهم الأفكار
لله درّها  عجز عن وصفها الكتّاب
منعة وإعجاز
كل خاض دروبها غربٌ وعجمٌ
بغية إزدهار
تعدّدت اللغات وتبقى العربية
لغة الأخيار

            زينب غسان غادر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق