الخميس، 27 سبتمبر 2018

في ذاك البستان
بقلم الشاعرعلي داؤد
في ذلك البستان
كنا نلتقي.....
كانت تلك الحسناء
وكنت ذاك الشقي .....
تحضر معها 
الورود 
وحمرة الخدود
وإبتسامة فرح
باللقاء الموعود
ونلتقي ........
أحضّر الكلمات
كي أسرق عقلها
وأتقن الحركات
كي ألامس شعرها
و في غفلة منها
أسرق قبلة
من زهور الشقائقِ .......
كانت الأحلام 
بحراً 
ونحن نسبح به
نرسم الغد المنشود 
نطمع في سعده 
وينتهي اللقاء
على أمل اللقاء
لنصبح كلنا ذكرى
ويبقى حبنا نقي
........علي داؤد ............. A.D

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق