الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018

عقيق الرّوح (8)
نحيب البحر
بقلم د بسام سعيد

الرّوحُ تبكي والقلبُ كليم
السماءُ داكنةٌ والبصرُ حسير
ينوحُ اليمامُ على أسوارِ مدينتنا
تأوي فراشاتُ النّهارِ إلى بيوتها
حزناً على ذبولِ الوردِ
في مياسمِ ربيعِ العُمرِ
كما يتهادى الموجُ
على صوتِ نحيبِ البحرِ
وعويل الرّيحِ
***

ينحبسُ القَطرُ في جوفِ الغيومِ
تجفُّ السّنابلُ قبلَ أوانها
يرتفعُ الأنينُ
يرتدُّ الصّدى
وسعَ المدى
على نشيد الإياب
لحن الرّجوع الأخير
حقائب مدرسيّة تطفو
على وجه بحر الموت الأثيم

د. بسّام سعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق