الاثنين، 22 أكتوبر 2018

محارُ البحر (98)
طواف
بقلم د. بسام سعيد
أحجُّ إليكَ كلّما طابَ الشّوقُ 
إلى لقياك المهيبةِ
إلى مُناكَ العامرة بالحنين
أطوفُ ببيتكَ المعمورِ بالطّيبِ 
سبعاً
أسعى إلي صفاكَ تارةً 
وإلى مرواك تارةً أخرى
أهيمُ على وجهي أبحثُ عن زمزمك المباركِ
 لعلّي أُطفئ ظمأ العروقِ 
بعد رحلة العمرِ
 وعطشِ السّنين
***

أخفُّ خُطايَ شوقاً 
إلى نوركَ البهيِّ
أسبِّحُ بحمدكَ
أشكرُ لكَ جزيل عطاياك
لبّيكَ أيّها الحبيبُ
فقلبي باسمكَ خافقٌ يرنو إليكَ
ينشدُ الوصالَ فوق ثراك الطّهور

د. بسّام سعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق