السبت، 27 أكتوبر 2018

..
       ــ شهداء العاصفة ـ
بقلم الشاعر محمود أبو لؤي


مثلُ العصافير ِ..جاء الموتُ و ابتلعَ
أحلامَهم ْ..فبكى من شافَ أو سمِعَ 
ـ

أطرافُهم ْ  غضَّةٌ  و  الريحُ   عاصفةٌ 
و السيلُ يجرف ُمن بالماء ِ قدْ وقَعَ 
ـ

تفاجؤوا و استغاثوا ..من سينقذهم
إلا  الذي  من  لديه  الأمرُ  مُجتمعا
ـ

أقدارُهمْ  فوق سرْجِ الموتِ تقذفهم
و الجسمُ مثلَ غُصينِ الوردِ  فانقطعَ 
ـ

يااا رب ُّ كانوا  صغاراً  يبتغوا  فرحاً 
ـ أنتَ العليمُ ـ فماتوا و ارتووا فزعا
ـ

ربَّاه ُ خُذْهم ْ إلى  الفردوسِ أجمعهم
ذُخراً  لآبائهمْ  بالخُلد ِ ........ مُنتفعا
ـ

يسقونهمْ  من  كؤوس ٍ  لذَّ  مشربُها
مخلَّدونَ ... و  فضلُ  اللهِ  مَنْ  صنَعَ 
ـ
ـ
ـ
  .  ـــ محمود ابو لؤي ـــ

.ــ.
الله يرحمهم.. و يجعل مثواهم الفردوس الأعلى
ــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق