..
ــ شهداء العاصفة ـ
بقلم الشاعر محمود أبو لؤي
مثلُ العصافير ِ..جاء الموتُ و ابتلعَ
أحلامَهم ْ..فبكى من شافَ أو سمِعَ
ـ
أطرافُهم ْ غضَّةٌ و الريحُ عاصفةٌ
و السيلُ يجرف ُمن بالماء ِ قدْ وقَعَ
ـ
تفاجؤوا و استغاثوا ..من سينقذهم
إلا الذي من لديه الأمرُ مُجتمعا
ـ
أقدارُهمْ فوق سرْجِ الموتِ تقذفهم
و الجسمُ مثلَ غُصينِ الوردِ فانقطعَ
ـ
يااا رب ُّ كانوا صغاراً يبتغوا فرحاً
ـ أنتَ العليمُ ـ فماتوا و ارتووا فزعا
ـ
ربَّاه ُ خُذْهم ْ إلى الفردوسِ أجمعهم
ذُخراً لآبائهمْ بالخُلد ِ ........ مُنتفعا
ـ
يسقونهمْ من كؤوس ٍ لذَّ مشربُها
مخلَّدونَ ... و فضلُ اللهِ مَنْ صنَعَ
ـ
ـ
ـ
. ـــ محمود ابو لؤي ـــ
.ــ.
الله يرحمهم.. و يجعل مثواهم الفردوس الأعلى
ــ
ــ شهداء العاصفة ـ
بقلم الشاعر محمود أبو لؤي
مثلُ العصافير ِ..جاء الموتُ و ابتلعَ
أحلامَهم ْ..فبكى من شافَ أو سمِعَ
ـ
أطرافُهم ْ غضَّةٌ و الريحُ عاصفةٌ
و السيلُ يجرف ُمن بالماء ِ قدْ وقَعَ
ـ
تفاجؤوا و استغاثوا ..من سينقذهم
إلا الذي من لديه الأمرُ مُجتمعا
ـ
أقدارُهمْ فوق سرْجِ الموتِ تقذفهم
و الجسمُ مثلَ غُصينِ الوردِ فانقطعَ
ـ
يااا رب ُّ كانوا صغاراً يبتغوا فرحاً
ـ أنتَ العليمُ ـ فماتوا و ارتووا فزعا
ـ
ربَّاه ُ خُذْهم ْ إلى الفردوسِ أجمعهم
ذُخراً لآبائهمْ بالخُلد ِ ........ مُنتفعا
ـ
يسقونهمْ من كؤوس ٍ لذَّ مشربُها
مخلَّدونَ ... و فضلُ اللهِ مَنْ صنَعَ
ـ
ـ
ـ
. ـــ محمود ابو لؤي ـــ
.ــ.
الله يرحمهم.. و يجعل مثواهم الفردوس الأعلى
ــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق