أنانية الحب
بقلم الشاعر محمد أبو رزق
عجبت من قولها إذ تسأني
عمّن جرح قلبي وأدماني
وتنظر إلى وجهي مستفسرة
عن الإصفرار الذي علاني
تتجاهلني عمدا وهي عليمة
بحالي ممّا زاد في أشجاني
إن لم تكن عيني بكت منها
فمن أسال دمعي وأبكاني
وإن لم تكن عيونها قاتلتي
فمن يا ترى بالهوى أرداني
تعبت أن أشرح لها مُلغِزا
بأقصر لفظ وأوجز المعاني
لكنها تتغاضى وهي عارفة
أني من حرّ هواها أعاني
كأن ما بي أرضى غرورها
وشفى قلبها تدلّلي وهواني
تكتم حبها مكابرة وتستفزني
لتختبر حبي وما يخفيه كياني
وتدّعي أنها لا تعرف الهوى
وقلبها ورد لم تقطفه يد جاني
تقول،وعيناها تفصح أنها كاذبة
ولكن من يعارض قول الغواني
تُحمِّلني ضِمناً ذنب ما ألاقيه
أصبحت هي البريئة وأنا الجاني
كلانا يضمر الحب ولا يبوح به
نحترق في صمت وكلانا يعاني
ورجعت إلى نفسي حائرا أسألها
من فينا المذنب من فينا الأناني
محمد أبورزق 2018/09/28
بقلم الشاعر محمد أبو رزق
عجبت من قولها إذ تسأني
عمّن جرح قلبي وأدماني
وتنظر إلى وجهي مستفسرة
عن الإصفرار الذي علاني
تتجاهلني عمدا وهي عليمة
بحالي ممّا زاد في أشجاني
إن لم تكن عيني بكت منها
فمن أسال دمعي وأبكاني
وإن لم تكن عيونها قاتلتي
فمن يا ترى بالهوى أرداني
تعبت أن أشرح لها مُلغِزا
بأقصر لفظ وأوجز المعاني
لكنها تتغاضى وهي عارفة
أني من حرّ هواها أعاني
كأن ما بي أرضى غرورها
وشفى قلبها تدلّلي وهواني
تكتم حبها مكابرة وتستفزني
لتختبر حبي وما يخفيه كياني
وتدّعي أنها لا تعرف الهوى
وقلبها ورد لم تقطفه يد جاني
تقول،وعيناها تفصح أنها كاذبة
ولكن من يعارض قول الغواني
تُحمِّلني ضِمناً ذنب ما ألاقيه
أصبحت هي البريئة وأنا الجاني
كلانا يضمر الحب ولا يبوح به
نحترق في صمت وكلانا يعاني
ورجعت إلى نفسي حائرا أسألها
من فينا المذنب من فينا الأناني
محمد أبورزق 2018/09/28
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق