الاثنين، 29 أكتوبر 2018

ماالشعر إلا أحاسيس

ما الشّعرُ إلا أحاسيسٌ بِنا عزفَتْ
من خَفْقةِ القلبِ يجري حيثُما خَفَقا

فالقلبُ تضحكُ في سَعْدٍ نواجِذُهُ
ويُدْمِعُ القلبَ حزنٌ بابَهُ طَرَقا

فكيفَ للشّعرِ أن يحظى بضحكتهِ
وقلبي اليوم  في أَنّاتِهِ احْتَرَقا

عينُ القريضِ تهلُّ الدّمعَ من ألمٍ
وتلفظُ الخدُّ آهًا،تكتوي أَرَقا

كَفُّ اليراعِ على أوراقِها كَتَبَتْ:
ما السّعدُ إلا إيابٌ يركبُ الطُّرُقا. 

أدهم النمريني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق