شعبُ الجبّارين :
بقلم الشاعر حسن كنعان
أنت العُروبيُّ لا هم ، أيّها البطلُ
بالنّفسِ جُدتَ وهم بالقولِ قد بخلوا
اضربْ ، حجارتكَ الصّمّاءُ مقتلُهم
الحزمُ والعزمُ فيها ، ما بها عِلَلُ
منّا الوفيُّ إذا ساحُ الوغى ندبتْ
للعِزِّ مُرداً ، فأنتم عندها الأُُوَلُ
الله أكبرُ ، حولَ المسجدِ انطلقتْ
تزلزلُ الأُفْقَ ، فالأحرارُ قد نزلوا
الله أكبرُ جيشٌ - عُدَّ مُعجزةً-
يُصيبُهُ في لقاءِ العُزَّلِ الشّللُ
يا قدسُ حولكَ آسادٌ ، فلا سلمتْ
أيدٍ لمن عنكَ في يوم الفدا شُغِلوا
بوركتَ يا شعبَ جبّارين ، ما ذُكِرتْ
أمجادنا في الورى إلّا شدا الأملُ
مواكبُ المجدِ للعلياءِ صاعدةٌ
لا ينكرُ الحقَّ إلّا حاقدٌ ثَمِلُ
لا كثرةُ المالِ أغنتنا ولا عَدَدُ
بل فتيةٌ قحموا الأهوالَ، ما سألوا
في القدس ذبّتْ عن الأقصى حرائرُهُ
والقاعدون وراءَ الخِزيِ ، ما خجلوا
للهِ درُّكَ! من شعبٍ لهُ همَمٌ
يرنو لها فوقهُ ( كيوانُ) أو ( زُحَلُ)
ستنجلي عتمةُ التاريخِ فانتظروا
بوارقَ الفجر قد زينت بها المُقَلُ
كأنّني أُبصرُ التاريخَ من غضبٍ
قد غيظ من جُبنِ من قالوا وما فعلوا
وراحَ يبصقُ في وجهِ الخؤون كما
لاقت مواكبنا الأحضانُ والقُبَلُ
دمٌ يُراقُ وأرواحٌ تفيضُ إل
ربٍّ تخيّرها والجنّةُ النُّزُلُ
لا تقعدوا فرحى الأيامِ دائرةٌ
هل يُمهلُ الجبنَ في إحجامهِ الأجلُ؟
سوقُ المنايا لأجل القدسِ قائمةٌ
تظلُّ نيرانها تخبو وتشتعلُ
وكيف تنفضُّ عن خذلان من معهم
ربٌّ بهم عَزَّ قدسَ اللهِ فامتثلوا
شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان/ أبو بلال
بقلم الشاعر حسن كنعان
أنت العُروبيُّ لا هم ، أيّها البطلُ
بالنّفسِ جُدتَ وهم بالقولِ قد بخلوا
اضربْ ، حجارتكَ الصّمّاءُ مقتلُهم
الحزمُ والعزمُ فيها ، ما بها عِلَلُ
منّا الوفيُّ إذا ساحُ الوغى ندبتْ
للعِزِّ مُرداً ، فأنتم عندها الأُُوَلُ
الله أكبرُ ، حولَ المسجدِ انطلقتْ
تزلزلُ الأُفْقَ ، فالأحرارُ قد نزلوا
الله أكبرُ جيشٌ - عُدَّ مُعجزةً-
يُصيبُهُ في لقاءِ العُزَّلِ الشّللُ
يا قدسُ حولكَ آسادٌ ، فلا سلمتْ
أيدٍ لمن عنكَ في يوم الفدا شُغِلوا
بوركتَ يا شعبَ جبّارين ، ما ذُكِرتْ
أمجادنا في الورى إلّا شدا الأملُ
مواكبُ المجدِ للعلياءِ صاعدةٌ
لا ينكرُ الحقَّ إلّا حاقدٌ ثَمِلُ
لا كثرةُ المالِ أغنتنا ولا عَدَدُ
بل فتيةٌ قحموا الأهوالَ، ما سألوا
في القدس ذبّتْ عن الأقصى حرائرُهُ
والقاعدون وراءَ الخِزيِ ، ما خجلوا
للهِ درُّكَ! من شعبٍ لهُ همَمٌ
يرنو لها فوقهُ ( كيوانُ) أو ( زُحَلُ)
ستنجلي عتمةُ التاريخِ فانتظروا
بوارقَ الفجر قد زينت بها المُقَلُ
كأنّني أُبصرُ التاريخَ من غضبٍ
قد غيظ من جُبنِ من قالوا وما فعلوا
وراحَ يبصقُ في وجهِ الخؤون كما
لاقت مواكبنا الأحضانُ والقُبَلُ
دمٌ يُراقُ وأرواحٌ تفيضُ إل
ربٍّ تخيّرها والجنّةُ النُّزُلُ
لا تقعدوا فرحى الأيامِ دائرةٌ
هل يُمهلُ الجبنَ في إحجامهِ الأجلُ؟
سوقُ المنايا لأجل القدسِ قائمةٌ
تظلُّ نيرانها تخبو وتشتعلُ
وكيف تنفضُّ عن خذلان من معهم
ربٌّ بهم عَزَّ قدسَ اللهِ فامتثلوا
شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان/ أبو بلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق