"أحببت لبنى"
بقلم الشاعر أنوار أومليلي
.
يَا حُبَّ لُبْنَىٰ أَلَا لُطْفًا مِنَ الْعَنَفِ
لَقَدْ أَصَبْتَ فُؤَادَ الْعِشْقِ بِالتَّلَفِ
لُطْفًا عَلَىٰ مُقَلِي فَالدَّمْعُ أَٰرَّقَنِي
وَالْهَجْرُ ضَٰيَّعَنِي فِي غُرْبَةِ الْحُتُفِ
أَحْبَبْتُ لُبْنَىٰ.. وَحَقَّ اللهِ أَعْشَقُهَا
مَالِيْ سِوَاهَا فَتَاةً فِي الْوُجُودِ وَفِيْ
مَنْ مِثْلَ لُبْنَىٰ إِذَا بَانَتْ بِبَسْمَتِهَا
كَالْبَدْرِ فِي جَوْشَنِ اللَّيْلِ انْجَلَىٰ وَصُفِيْ
يَا ليْتَهَا عَلِمَتْ كَمْ حُبّهَا مُدَدًا
مُسْتَوْطِنًا كَبِدِي كَالسَّهْمِ فِي الْهَدَفِ
وقَدْ سَألتُ زَمَانَ الْحُبِّ فِي قَلَقٍ
وقُلتُ وَالدَّمْعُ أغْشَانِي وَلَمْ يَقِفِ
لوْ أنَّ قيسًا علىٰ قَيْدِ الحَياةِ عصَى
ليْلىٰ ومالَ إلىٰ "لُبْنَىٰ" بِلَا كَلَفِ
لِأنّ لبْنىٰ بعيْنيْها وَقامتِهَا
تسْتوقدُ النَّارَ فيْ الشِّرْيَانِ والشَّغَفِ
يَا منْ بها النّاسُ هامتْ بالهَوىٰ لَهَفًا
رِفْقًا بِأَفْئِدةٍ باتتْ عَلىٰ اللَّهَفِ
عَيْنَاكِ أَمْضَىٰ مِنَ الْأَسْيَافِ إِذْ نَظَرَتْ
إِلَيَّ.. يَا أَعْذَبَ الْأَسْمَاءِ.. بِالطَّرَفِ
عَيْنَاكِ كَالرِّيمِ حُسْنًا.. فِي دَلَالَتِهَا
سِحْرٌ يُعَذِّبُنِي في الصُّبْحِ وَالسُّجُفِ
عَيْنَاكِ تَضْرِمُنِي بِالشَّوْقِ تَحْمِلُنِي
إِلَىٰ زَمَانِ الْهَوَىٰ يَا قِمَّةَ الشَّرَفِ
عَيْنَاكِ طَيْفٌ رَخِيمٌ كَيْفَ أَنْزَعُهُ
مِنْ أَعْيُنِي وَخَيَالِي أَوْ مِنَ الصُّحُفِ
لُبْنَىٰ: وَمَنْ لِي سِوَىٰ لُبْنَىٰ أُغَازِلُهَا
بِالشِّعْرِ وَالْحُبِّ إِبْدَاعًا كَمُحْتَرِفِ
.
أنوار أومليلي
بقلم الشاعر أنوار أومليلي
.
يَا حُبَّ لُبْنَىٰ أَلَا لُطْفًا مِنَ الْعَنَفِ
لَقَدْ أَصَبْتَ فُؤَادَ الْعِشْقِ بِالتَّلَفِ
لُطْفًا عَلَىٰ مُقَلِي فَالدَّمْعُ أَٰرَّقَنِي
وَالْهَجْرُ ضَٰيَّعَنِي فِي غُرْبَةِ الْحُتُفِ
أَحْبَبْتُ لُبْنَىٰ.. وَحَقَّ اللهِ أَعْشَقُهَا
مَالِيْ سِوَاهَا فَتَاةً فِي الْوُجُودِ وَفِيْ
مَنْ مِثْلَ لُبْنَىٰ إِذَا بَانَتْ بِبَسْمَتِهَا
كَالْبَدْرِ فِي جَوْشَنِ اللَّيْلِ انْجَلَىٰ وَصُفِيْ
يَا ليْتَهَا عَلِمَتْ كَمْ حُبّهَا مُدَدًا
مُسْتَوْطِنًا كَبِدِي كَالسَّهْمِ فِي الْهَدَفِ
وقَدْ سَألتُ زَمَانَ الْحُبِّ فِي قَلَقٍ
وقُلتُ وَالدَّمْعُ أغْشَانِي وَلَمْ يَقِفِ
لوْ أنَّ قيسًا علىٰ قَيْدِ الحَياةِ عصَى
ليْلىٰ ومالَ إلىٰ "لُبْنَىٰ" بِلَا كَلَفِ
لِأنّ لبْنىٰ بعيْنيْها وَقامتِهَا
تسْتوقدُ النَّارَ فيْ الشِّرْيَانِ والشَّغَفِ
يَا منْ بها النّاسُ هامتْ بالهَوىٰ لَهَفًا
رِفْقًا بِأَفْئِدةٍ باتتْ عَلىٰ اللَّهَفِ
عَيْنَاكِ أَمْضَىٰ مِنَ الْأَسْيَافِ إِذْ نَظَرَتْ
إِلَيَّ.. يَا أَعْذَبَ الْأَسْمَاءِ.. بِالطَّرَفِ
عَيْنَاكِ كَالرِّيمِ حُسْنًا.. فِي دَلَالَتِهَا
سِحْرٌ يُعَذِّبُنِي في الصُّبْحِ وَالسُّجُفِ
عَيْنَاكِ تَضْرِمُنِي بِالشَّوْقِ تَحْمِلُنِي
إِلَىٰ زَمَانِ الْهَوَىٰ يَا قِمَّةَ الشَّرَفِ
عَيْنَاكِ طَيْفٌ رَخِيمٌ كَيْفَ أَنْزَعُهُ
مِنْ أَعْيُنِي وَخَيَالِي أَوْ مِنَ الصُّحُفِ
لُبْنَىٰ: وَمَنْ لِي سِوَىٰ لُبْنَىٰ أُغَازِلُهَا
بِالشِّعْرِ وَالْحُبِّ إِبْدَاعًا كَمُحْتَرِفِ
.
أنوار أومليلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق