نظرة عيونك
بقلم الشاعر هادي صابر عبيد
نظرة عيونكِ هيج الحواس أبرقَ
أشعل بداخلي نار عطرُكِ أحرقَ
.
ولم يترك عطرُكِ بجسدي قطعةً
إلا ونالها نصيبُ من عشقٌكِ بريق
.
بين الخصر وعينُكِ تاهت عيوني
وبينهم المبسم والخد وبياض العُنق
.
وما كُنت أعلم عِطر النساء يحرقُ
ومن يتنشق عِطرهُم بالعشق يحترق
.
ومن ينال من نظرات عيونُكِ بُرهةً
يُبتلى بالعشق ينام على نارهُ ويستفيق
.
بين الأماني والتمني والتأمل يستأنس
القلب بذكرُها العين تدمعُ والقلب يرق
.
أنام وأصحو أنام وأصحو أنام وأصحو
أتخيل بأني أتذوق من المبسم نبيذ العتيق
.
مرت الأيام والشهور وسنين تتلو السنين
يزدادُ عِشقُها عطرُها كحبلٍ يلف الخِناق
.
أنام بذكرها أتخيلُها تُداعبني أُعانِقُها
و أُعانِقُها و أُعانِقُها وأشدُ العِناق
.
أصحا وأرى نفسي في سراب أبكِ
وأبكِ وأبك حتى أُصبحُ بدمعي غريق
.
أيُها النسيم خُذ حروف قلبي
وأبلغها كم أنا لعطرها مُشتاق
.
هادي صابر عبيد
السويداء
.
بقلم الشاعر هادي صابر عبيد
نظرة عيونكِ هيج الحواس أبرقَ
أشعل بداخلي نار عطرُكِ أحرقَ
.
ولم يترك عطرُكِ بجسدي قطعةً
إلا ونالها نصيبُ من عشقٌكِ بريق
.
بين الخصر وعينُكِ تاهت عيوني
وبينهم المبسم والخد وبياض العُنق
.
وما كُنت أعلم عِطر النساء يحرقُ
ومن يتنشق عِطرهُم بالعشق يحترق
.
ومن ينال من نظرات عيونُكِ بُرهةً
يُبتلى بالعشق ينام على نارهُ ويستفيق
.
بين الأماني والتمني والتأمل يستأنس
القلب بذكرُها العين تدمعُ والقلب يرق
.
أنام وأصحو أنام وأصحو أنام وأصحو
أتخيل بأني أتذوق من المبسم نبيذ العتيق
.
مرت الأيام والشهور وسنين تتلو السنين
يزدادُ عِشقُها عطرُها كحبلٍ يلف الخِناق
.
أنام بذكرها أتخيلُها تُداعبني أُعانِقُها
و أُعانِقُها و أُعانِقُها وأشدُ العِناق
.
أصحا وأرى نفسي في سراب أبكِ
وأبكِ وأبك حتى أُصبحُ بدمعي غريق
.
أيُها النسيم خُذ حروف قلبي
وأبلغها كم أنا لعطرها مُشتاق
.
هادي صابر عبيد
السويداء
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق