الأربعاء، 31 أكتوبر 2018

وتركنى
بقلم مصطفى سبتة 
 وانا فى غفوة نوم
وهو يعتذر
 عن ضيق الوقت
وانه لم يوقظنى 
خوف على
وانه يريد ان ارتاح 
وانا انام 
وان اكون بخير
واراد ان يقبل جبهتى
 ورفضت 
وطلب منى 
ان ألتمس له العذر
وانا فى قمة غضبى 
وقمة شوق
وقمة حزنى
 اليوم وغد
فانا اليوم لم أخذ جرعاتى
 من اكسير الحب
فكل يوم يوقظنى صوته
حياتى 
دنيتى 
وعمرى 
استيقظى من اجلى اليوم
وانا استيقظ 
ولكنى اغمض عينى
وامارس دورى
 بأنى فى قمة نوم
حتى يسترسل كلماته
انت حبيبتى
وحبى 
وكونى 
ونبضات القلب
وقبلة تعلو وجهى
وتجعلنى
 فى قمة شوق
وامارس دورى
بأنى فى قمة نوم
حتى يكمل 
وحتى يعلونى الشوق
ويقول بصوت خافت
احببتك يا كل الكون
اشتاقك
 واروغ الى ضمة
فهل لى بواحدة
 لترد الروح
وهنا اتحرك 
وكأنى طفلة
تهرول الى
 حضن ابيها
تنتظر الضم
واقبل وجنات الوجه
واعلن انى بين يديه
امتلك الدنيا
وصكوك الفرح
ونسترسل
 من كلمات العشق
ما يصعب ان يوصف
 بالشعر
واتعلق بعنقة حتى يصل 
الى باب البيت
وهنا يقبل وجناتى
 وجبهتى 
وألقى له بقبلة 
فى هواء طلق
وبراحة يد
واقول 
سأنام و استيقظ وانتظرك 
يا كل العمر
واليوم يحرمنى
ويبرر بانه اراد راحتى
أولا يعلم بأن راحتى 
بين يديه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق