*** أسيرة الردى ***
بقلم الشاعر محمد الرحالي
منذ توارت خلف سور الردى
آخذت بقايا قسمات وجهها
من شريط الصبا
فوهات العطش الجبار
أرسلت فيح شواظها
بين جوانحي
يبذر الملح
يأسر ضحكتي
يبقر صلبها
يلعق مائها الفوار
يقذفها حطبا في النار
يرتشف كؤوس صحباته
غسلين
قيح
يحموم
يأمر سحمة الإنكسار
قضم الشعاع المذاب
في شجيرات عمري
قرع أبواب ذاكرتي
التي سربلها التراب
جلد عجوز أسلمها الأحباب
إلى دور الغياب
غيض ماء عيناي الغائرتين
لئلا ترسلا صوتا جهوريا :
وا ناقتاه
ليتك تبركين في مربدي
أيقظي فيَّ طائر الرماد
يحرثني
من البداية
بقلم الشاعر محمد الرحالي
منذ توارت خلف سور الردى
آخذت بقايا قسمات وجهها
من شريط الصبا
فوهات العطش الجبار
أرسلت فيح شواظها
بين جوانحي
يبذر الملح
يأسر ضحكتي
يبقر صلبها
يلعق مائها الفوار
يقذفها حطبا في النار
يرتشف كؤوس صحباته
غسلين
قيح
يحموم
يأمر سحمة الإنكسار
قضم الشعاع المذاب
في شجيرات عمري
قرع أبواب ذاكرتي
التي سربلها التراب
جلد عجوز أسلمها الأحباب
إلى دور الغياب
غيض ماء عيناي الغائرتين
لئلا ترسلا صوتا جهوريا :
وا ناقتاه
ليتك تبركين في مربدي
أيقظي فيَّ طائر الرماد
يحرثني
من البداية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق