الاثنين، 8 أكتوبر 2018

عنتر شامة 
بقلم الشاعر محمد المؤذن

دازت من لخريف أيام وأيام 
السما سوكت طلات حركوس  
كحلت عيون بكحل مسوس 
تلثمت بلثام لبست سلهام 
مطروز من صوف بحر مدزوز
قرشلاتو مولاتو نجاتو من تبروري 
خيطاتو ببرشمان لغمام 
زريعة بلعمان والزعفران 
هزت كفوفها للرحمان 
تكلمت رعدة نزلت رحمة 
الما نزل بالتخمة تكرعو ويدان
الفروج منع الدجاجة من لخروج 
صهل لدهم صيحت غنام 
القابلة طلقت تزغريتة 
مبروك عليك يا مرت زويتة 
بغايت لبياض تزادو عندك توام 
فدان الوطية نزرعوه عدس 
وكدية الكطية نزرعوها حمص 
وأرض المهراز تبقى زنيكة
فيها يسرحو لبهايم والنويكة 
دوارنا قهر الشيطان لمسيف 
بباركة الله ديما مصيف ما مهيف 
زارع مطير حاصد  قمح وشعير  
غمارو في الكاعة عرام عرام  
ذرينا بالمذاري داز الموساري 
حط دلاعة 
من لغمار كال لحمار وعمر شواري 
قولو العام زين ما بقى تخمام
هرنط لحمار وتمرغ بالضحك 
قال باغي علفي 
في علافة راسي مخفي 
كرهت  التبن الحرفي 
التبن باسل وحرام 
لبغل بالغيرة والفكعة 
لاح البردعة ولحلاسة 
لعكوزة ظهرها عواج 
جمعت لقط الدجاج 
من تشطاب  النكاسة 
صيفنا وشاط الخير للنمل 
توتش الجمل وتفل 
ما قدر ينوض بالحمل 
حمل ثقيل بتلالس الخماسة 
الخير في القاعة 
تجمعت من الطيور قوام 
الفروج عرض على كوبارة وحمام
هاذ الصباح سمعت البراح 
راكب على عود مسرج هاز سلاح
يا هل الدوار جيتكم بخبار 
شامة زينة لوشامة 
جاها عريس يوم لخميس  
شاركوها  في الفرحة واللامة
فمي تكمم بديت نخمم 
علاش يا شامة بنت العم 
نسيتي لغرام نسيتي رباط لرحام 
جا براني في السم قلاني  
من خير الدوار صبح غاني 
خطفك ما خلاني هاني 
نفديك يا شامة بروحي 
الواد اللي داك ما خلاني 
انت أرضي انت وجداني
ركبت على عود البراح 
من حزامو لوحتو تلواح  
غلغلت هزيت السلاح 
من الدوار تبعوني صغار وكبار
صحابي عمرو كتافي 
درنا فضيحة وقفنا الذبيحة
العرس تكفس ولى نحس 
انا عنتر شامة 
نفديها ببارود ورزامة 
هرب لعريس البراني 
شامة تخلقت على شاني

محمد المؤذن مؤسس ورئيس جمعية كازابلانكا للتراث الشعبي والتنمية والتربية على المواطنة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق