(أراك تهمسين )
بقلم جمال القاضي
أراك في سهر الليل
تهمسين وفي صمت
وتخاطب عيناك قلبي
وماتري منه
ومن طيفي
وبريشة هواك أري
لها كالقلم وفيه من حبر
يكتب حين تشتاقي
ويحكي مايجوب بخواطري
قصائدا وتسطره
نشيدا وفيه
كلمات وتمدحني
فقرأت مافوق سطورك
وفيه قد فاق وصفك
ماأردت فيه من وصف
بمشاعري وماأهوي
فكان مافيها
اذا مضي الوقت
فهناك بيننا مفترقا
نهارا يمضي
وليلا يأتي من بعده
سماء العشق
وقمرك يرافق النجم
ومكان فوق الارض
وبالوعد يجمعنا
وفي دهشة القرب
يخشع لك الطرف
وفيه من نظر
وأري معه النور مجتهدا
ومن شفتيك ملأ الفاه
ويفيض رحيقا
فيه وغيره بالسكر
ويظمأ الفؤاد حين
يراك بالقرب
فكيف بدون السقا
من شفتيك له يحيا
وأري حولي للطير
رفرفة لأجنحة
وأغنيات من
دقات القلب يسمعها
ومنها واحدة تشبه
العابد حين يأتي الفجر
وبالدعاء جهرا يبتهل
وعيرها أغنية حين
تغيبي عن عيني
أري شيئا غريبا
في القلب وهو
لهفة وبالشوق ونارا
فيه تشتعل وتحرقه
وعينا تري فيها سيل
دموعا تشبه السيل بالنهر
وطريقا تمضي فيه روحي
ويبقي القلب بين
حيرة وصمتا فيه
جسدي يعذبه
وأخري تغناها القلب
ومنها أنتي
حبيبة قلبي ومازلت
له مايحب ومايهوي
---------------------------
مع ارق تحياتي جمال القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق