الأربعاء، 14 نوفمبر 2018


     ( #أنا-لستُ-طَبَّاااااالا ) !.
بقلم الكاتب حسام القاضي 


*في عالمِ الحذاقةِ الحاضرُ بات المرءُ فينا مُحتارا*

*فإمَّا أنْ تُثبتَ نَفسكَ بجدارةٍ ( وإمَّا أنكَ مِهدارا*  ) .

سَمِعتُ ذاتَ مرَّةٍ عن صنائعَ سبعٍ حَسرةً ضائعٌ بختُها 

( يا ويلي أنا ) ماذا عن بختي منوالُهُ شاردٌ سَلِيَّا .

*قد تاهَ في أتونِ دهاليزَ ما أكثر إعوجاجها دوماً لَففا*

*فلستُ إبناً لذواتٍ ( مسكينٌ أنا ) ومن يأبهُ بمسكينٍ شقيَّا* ؟.

حتَّى هزُّ الذَّنبِ لا أتقنَهُ تُرى أينَ أجدُ ذَنَبِي أصلا ؟

فقد تَحسَّستُ دُبُري فوجدُتُهُ حاسراً حتًَى قُبُلي صَلِيَّا .

*وَحدَهُ قلمي من يَشُقَّ لي في دربِ المكانةِ نُوراً وبأسا*

*يَصولُ بالفكرِ مُجلجلا فعيبٌ أن يَكونَ الحرفُ مُعَرْبِدا وغَزيَّا* !.

( أخبِرْهم يا قلمي ) بربِّكَ عن وهجِ حرفٍ قد رُوِّسا

للآنَ أرجو له سَطعا يَبزُغُ عليهِ وهجُ شَمسٍ ونهارَ يومِ أبيَّا . 

*زَيَّنوا لي بترويس حروفهِ ( كالعروسِ سيكونُ ) شَيِّقا*

*وللآنَ تطلعُ العروسُ من بيتِ أبيها - يا حبَّذا - لو تَطلُعَ حَفِيَّا* .

( من يحملُ حذاءَ الملكِ ) هكذا ارتأيتُ لهُ وسما

فأنى للملكِ أن يَقرأَهُ ولم ترى حُروفُهُ بعدُ وَهجا جلِيَّا !.

*أفرجوا عن حروفي تلطُّفاً هيا فحروفي ليست سَبِيَّا*

*ودَعوها ترى النُّورَ علَّ الملكُ يقرأَهَا فأحظى بِشَرَفٍ عَلِيَّا* .

وأخشى أن يطالني سُؤلاً فلا أملكُ لهُ جَوابا فلستُ طبَّالا

- أنا كاتبٌ - وحرفي ذا مغزىً .. هيَ رسالةٌ ومَبادئُ جَلِيَّا .

✍🏻___

 *ملك الاحساس*

الكاتب الاردني 
حسام القاضي 

*طالب دكتوراه🎓قسم الاردشاد النفسي /جامعة مؤته*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق