الأربعاء، 28 نوفمبر 2018

نعم انا مشتاق
بقلم الشاعر حميد النكادي

إسألي الليل كم 
حدثته عن الهوى 
وعما فعله بقلبي
 حتى أنكوى 
إسأليه كم
 ناجيت طيفك 
عله يأتيني
 يبدد هذا الدجى 
تهدأ لوعتى
 وجرحي يتداوى
حتى انت قاس
 ايها الليل
صامت لا تجب..
 فلمن المشتكى 
اني ولهان متيم 
..فكيف على هجران 
الحبيب    اقوى
ولمن دونك ياليل
 ابث الشكوى
أحتى انت تتعالى
 علي كما تعالى 
ذاك الذي وهبته 
القلب وما حوى ..
رفقا فانا مشتاق 
ولوعتي لظى 
سانتظر الفجر 
يحمل الحب الاسمى...
حميد النكادي 27/11/2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق