قصيدة رقم 133
بقلم الشاعرة سلوى خلدون
وككل من تعاقب
علينا بالتوالي
يغدقونا في البدئ
بمعسول الأقوال
وهم كالشياطين
في كل الاحوال
تتشابه اطماعهم
كرعاع محتال
يترددون علينا
كملاك مثال
يعدوننا بمحو
الظلم والضلال
وهم سوى ذئاب
في عباءة غزال
الوطن يئن
نساءا ورجال
من الجنوب للشمال
كل حاله مزر
اكثر من حالي
وهم يستثنون
الغنائم والغلال
ولمعاناتهم
لا يهتم لا يبال
اقوالهم في القبة
اكثر من الأفعال
ورؤوسهم كالنعامة
تتطلع لسلم عال
اجسامهم ضخمة كالبغال
ووجوههم لا تميزها
عن فردة النعال
ونحن نجتر خيبتنا
بكل قمع في كل مجال
بقلم سلوى خلدون
شاعرة البحر الابيض المتوسط
بقلم الشاعرة سلوى خلدون
وككل من تعاقب
علينا بالتوالي
يغدقونا في البدئ
بمعسول الأقوال
وهم كالشياطين
في كل الاحوال
تتشابه اطماعهم
كرعاع محتال
يترددون علينا
كملاك مثال
يعدوننا بمحو
الظلم والضلال
وهم سوى ذئاب
في عباءة غزال
الوطن يئن
نساءا ورجال
من الجنوب للشمال
كل حاله مزر
اكثر من حالي
وهم يستثنون
الغنائم والغلال
ولمعاناتهم
لا يهتم لا يبال
اقوالهم في القبة
اكثر من الأفعال
ورؤوسهم كالنعامة
تتطلع لسلم عال
اجسامهم ضخمة كالبغال
ووجوههم لا تميزها
عن فردة النعال
ونحن نجتر خيبتنا
بكل قمع في كل مجال
بقلم سلوى خلدون
شاعرة البحر الابيض المتوسط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق