🍂مشاعر أرجوانية🍂
لقلم الشاعرة لبني عبد القوي
تمتطي قوس قزح
لتختلس الألوان ..
و تعتلي صهوة الليل
لتنثرها على مروج النسيان!
سُئلتْ يوماً
عن سرّ السكونْ المرفق
في رسائل الصمتْ
عن سرّ الوشوشات
المتعثرة في معابر الكلام
فكان الابتسام
رداً لبوحها المكتوم بإحكام
تنزعجُ من صوت الريح ..
ترتجف لنقر الزّخّات خلف الزجاج..
لكن حين يومض الفجر
تعاود الابتسام
هناك ..
ترمي الأماني
في سماء عاجية ..
حين يتلبّدها السحر
تقطف شهب الأمل
بكل انسجام
كنهر حين ينساب ..
ينساب منها التأمل
بعمق السؤال
تغوص في درب الخيالْ
و تغوص في استسلام
من هيّ؟
وكيف هيّ؟
و أين عالمها الأرجواني؟
إنها .. هناك بداخلك..
تهتف فيكِ بنعومة لا تدركينها
تجهلين مشاكساتها الدافئة
وخربشات أظافرها الملوّنة
بطلاء أرجواني
مزركش الأعلام
إنها الطفلة
التي تعيش فينا
تبقى بداخلنا
مهما تمضي بنا الأيّام و الاعوام !
( لبنى عبد القوي)
لقلم الشاعرة لبني عبد القوي
تمتطي قوس قزح
لتختلس الألوان ..
و تعتلي صهوة الليل
لتنثرها على مروج النسيان!
سُئلتْ يوماً
عن سرّ السكونْ المرفق
في رسائل الصمتْ
عن سرّ الوشوشات
المتعثرة في معابر الكلام
فكان الابتسام
رداً لبوحها المكتوم بإحكام
تنزعجُ من صوت الريح ..
ترتجف لنقر الزّخّات خلف الزجاج..
لكن حين يومض الفجر
تعاود الابتسام
هناك ..
ترمي الأماني
في سماء عاجية ..
حين يتلبّدها السحر
تقطف شهب الأمل
بكل انسجام
كنهر حين ينساب ..
ينساب منها التأمل
بعمق السؤال
تغوص في درب الخيالْ
و تغوص في استسلام
من هيّ؟
وكيف هيّ؟
و أين عالمها الأرجواني؟
إنها .. هناك بداخلك..
تهتف فيكِ بنعومة لا تدركينها
تجهلين مشاكساتها الدافئة
وخربشات أظافرها الملوّنة
بطلاء أرجواني
مزركش الأعلام
إنها الطفلة
التي تعيش فينا
تبقى بداخلنا
مهما تمضي بنا الأيّام و الاعوام !
( لبنى عبد القوي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق