رحلت
بقلم الشاعر علي علوان العموري
دون ان تمضي اوراق الرحيل
ولم تترك عنوانا او دليل
يبدوا الامر غريبا
بعد سويعات الرحيل
لا توجد اسباب لها
كل شيء كان جميل
ذكريات
وحروف رسمت اجمل طريق
لم يعد كل هذا ينفع
دون نظرة حب تسطع
من لهيب الشوق
قلبي يتقطع
اي طريق فيهِ مشيتي
اي أثر انا أتبع
وعيوني تربوا اليك
بين جمع الناس اجمع
صرت أرى كل الناس أنتِ
وسراب حين أقرب
حيرتني لما صدت
بالتجافي عيني تدمع
ايها الطير المهاجر
خذ سلامي لربوع فيها حلت
هل كان هذا برضاها
ام جبروها وعينها تدمع
كل يوم اطرق الباب الذي
كان دوما لي يمنع
لم يعد شيء هنا
الا ذكرى وخيوط الفجر تلمع
حين كانت في مروري
للباب تفتح ولي تنظر وتضحك
اين كل ذاك الدلال
اين فستانك الازرق
انظر اليك بشوق
كل صباحاتي جميلة
لكن اليوم تغير
لم أعد اعرف طريقي
وهل على بعدك استسلم وارضخ
ليتني ماكنت يوما
لطريق فيه أنت اسلكه
وبعد ذلك أتوجع
انا المسكين دوما
في قراراتي أنصدم وقلبي يتوجع
علي علوان المعموري. الأحد 25/11 /2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق