الأربعاء، 28 نوفمبر 2018

رحلت
بقلم الشاعر علي علوان العموري

دون ان تمضي اوراق الرحيل
ولم تترك عنوانا او دليل
يبدوا الامر غريبا
بعد سويعات الرحيل
لا توجد اسباب لها
كل شيء كان جميل
ذكريات
وحروف رسمت اجمل طريق
لم يعد كل هذا ينفع
دون نظرة حب تسطع
من لهيب الشوق
قلبي يتقطع
اي طريق فيهِ مشيتي
اي أثر انا أتبع
وعيوني تربوا اليك
 بين جمع الناس اجمع
صرت أرى كل الناس أنتِ
وسراب حين أقرب
حيرتني لما صدت
بالتجافي عيني تدمع
ايها الطير المهاجر
خذ سلامي لربوع فيها حلت
هل كان هذا برضاها
ام جبروها وعينها تدمع
كل يوم اطرق الباب الذي
كان دوما لي يمنع
لم يعد شيء هنا
الا ذكرى وخيوط الفجر تلمع
حين كانت في مروري
للباب تفتح ولي تنظر وتضحك
اين كل ذاك الدلال
اين فستانك الازرق
انظر اليك بشوق
كل صباحاتي جميلة
لكن اليوم تغير
لم أعد اعرف طريقي
وهل على بعدك استسلم وارضخ
ليتني ماكنت يوما
لطريق فيه أنت اسلكه
وبعد ذلك أتوجع
 انا المسكين دوما
في قراراتي أنصدم وقلبي يتوجع

علي علوان المعموري. الأحد 25/11 /2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق