الأربعاء، 5 ديسمبر 2018

الغالي 
بقلم الشاعر حسن صحيبي
بكيت بدموع الغالي 
انا اللي كنت عزيز وغالي 
علاش يا الشاغلة بالي
قتلتيني
وفي ما حنيتي
لا يغرك زين طفلة
ولا اللي قالوه ليك عدياني 
انا راجل مهما كان الحال
ولسبابك انا غادي مهاجر
خاوي البلاد
نقلب ع الجواد
نحكي قصتي بين يوم وليلة
كان ياما كان
في قديم الزمان
زوجت العشر ان 
خليل وخليلة 
ما قصدوا من الدنيا غير الحلال
يبنوا عشهم 
ويشهدوا الناس
بالفعل والأقوال
وكان هدا ماطرا  بين يوم وليلة
بكيت بدموع الغالي
انا اللي كنت عزيز وغالي
علاش يا بنت الناس 
قلت لها راني نبغيك
بالعيوب والمحاسن اللي فيك
قصدت القصد
وبغيت اليوم نديك
تكوني لي وانا ليك
قالت مري لي دار
من الديور الكبار
وبعدني من والديك
والصنعة اللي في ايديك
انا راني ......
قلت لها يا بنت الناس
انا راني مقاول والديا 
ما تفرقنا غير الموت
ومن غيرهم ما قرت عينيا
قالت اش هاد الهضرة
قلت لها هدا هو المعقول
هادوك الناس
شحال خدموا علي
واش لوحهم بعد ما قلالت الصحة
ونختارك غير انتيا 
واش اللي بينا كان حب
ولا كنت كتفلاي علي
قالت والدمعة نازلة ع الخدود
اللي بينا كان حب حقيقي
انا ما نويت نفرقك على والديك لكن
نستقل بحياتي
ونكون وحدي انت لي وانا ليك
قلت لها كفاش يمكن نختار
انت اليوم حيرتيني 
ها ودي راجعي القرار
وبغيري لا تغيريني 
وإلى نويتي تقسميني
راك غدا تندمي ع اللي فات
قالت اختار والديك
وانا خليني عليك
راه شحال من وحدة تقبل عليك
مادام حتى عيب ما فيك
انت راجل تمنيتك لكن
قلت لها بموس حافية دبحتيني 
نويتي تقسميني على زوج
وتعيش اولادي في الغربة
فهم يالفاهم قصتي
ولا تضن اني بوهالي هبيل
راه ما يشيب الرأس
غير الضروس إلى رشاووا
وما يدور طعم الكاس
غير اللي همومو زادو 
وكانت هادي قصة الغالي
نرويها في اليالي 
كان يا كان
الحبيب اللي بغيتو هجر
مشى وخلاني 
شكون اينسيني فيه
وكفاش نحفظ لساني
زماني زمان الحكرة
وهدا هو حالي
يبقى الجرح ينزف
وتبقى الدمعة ساكنة في عيوني
وتبقى قصتي نحكيها 
بكان ياما كان 
في قديم الزمان 
زوجت العشر ان
خليل وخليلة 
مع تحيات حسن صحيبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق