صرخة مشتاق
بقلم الشاعر محمد أبو رزق
يا غائبا في دروب الحياة ولم تسألْ عنّي
أضنيت قلبي وجازيتَني بالهجر والتجنّي
أعطيتني عهد الهوى وأخذتَ الوعد منّي
أحسنتُ فيك الظن ويا أسفاه خاب ظنّي
أتذكرُ يوم التقينا والحب يجمعنا والتمنّي
يوم امتزجنا معا فكنتُ كأنّك وكنتَ كأنّي
وُلدنا من صلب الحب ولم نكن بالتبنّي
سُلافة الودّ وحلاوة الرحيق ونكهة البُنّ
وغنّت لنا أيام الهوى وبالأحلام كنّا نغني
واعتصرنا كؤوس العشق بكلّ ذوق وفنّ
وفي مقلتيك وجدت كلّ الذي ضاع منّي
رجعتُ صغيرا قد جدّد الحب قلبي وسِنّي
ورتعت في بستان الهوى وواديه الأغن
وارتوى غصني فتمايل طربا في تثني
عشنا زمنا نمرح في جنة حبنا المطمنّ
نتبادل صفو الوداد فلم أخُنك ولم تخنّي
في وئام نداري الأيام بالصبر والتأنّي
وما لمتك يوما فقلتُ إنك ولا قلتَ إنّي
بالله قل لي أي جرم قد طالك من لدُنّي
وكنا قبل كحمامتين نحيا في قُرب وتدنّي
هجرك أضناني والحزن فاض وملأ دَنّي
ضجّت الأشواق بقلبي وضاق عليّ كِنِّي
يا غائبا في دروب الأيام ولم تسأل عنّي
إرجع فقلبي مشتاق لطيفك يحنّ ويغنّي
محمد أبورزق 2018/12/05
بقلم الشاعر محمد أبو رزق
يا غائبا في دروب الحياة ولم تسألْ عنّي
أضنيت قلبي وجازيتَني بالهجر والتجنّي
أعطيتني عهد الهوى وأخذتَ الوعد منّي
أحسنتُ فيك الظن ويا أسفاه خاب ظنّي
أتذكرُ يوم التقينا والحب يجمعنا والتمنّي
يوم امتزجنا معا فكنتُ كأنّك وكنتَ كأنّي
وُلدنا من صلب الحب ولم نكن بالتبنّي
سُلافة الودّ وحلاوة الرحيق ونكهة البُنّ
وغنّت لنا أيام الهوى وبالأحلام كنّا نغني
واعتصرنا كؤوس العشق بكلّ ذوق وفنّ
وفي مقلتيك وجدت كلّ الذي ضاع منّي
رجعتُ صغيرا قد جدّد الحب قلبي وسِنّي
ورتعت في بستان الهوى وواديه الأغن
وارتوى غصني فتمايل طربا في تثني
عشنا زمنا نمرح في جنة حبنا المطمنّ
نتبادل صفو الوداد فلم أخُنك ولم تخنّي
في وئام نداري الأيام بالصبر والتأنّي
وما لمتك يوما فقلتُ إنك ولا قلتَ إنّي
بالله قل لي أي جرم قد طالك من لدُنّي
وكنا قبل كحمامتين نحيا في قُرب وتدنّي
هجرك أضناني والحزن فاض وملأ دَنّي
ضجّت الأشواق بقلبي وضاق عليّ كِنِّي
يا غائبا في دروب الأيام ولم تسأل عنّي
إرجع فقلبي مشتاق لطيفك يحنّ ويغنّي
محمد أبورزق 2018/12/05
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق