الاثنين، 24 ديسمبر 2018

ولما قضى الزيف
بقلم الشاعر إبتسم كالعادة

ولما قضى الزيف 
قضاعة خطبه 
وعسعس سكون الغيض
بمجداف الوجع 
يتلوا عبيره 
ترنمت الأشواق بحلكتها
وحط الصمت 
على غصغص الأ حزان 
فزاغة تكسر أنين الوجدان 
في مشرق الأجفان لمحتها
دنوت في خمائلها 
بعبير وصولجان 
أعد رنيم حديث لا متناه
لا الروح عرفت معتقها
ولا الأنفاس هدات إرتجاجها
غدقت الروح من كأس الهمس
هوس المدى 

جميلة هي معشوقتي 
ناورني وعاتبني 
صدى هواها
وانا على أهبة الضياع
على أطراف شرفات الوداع 
تناجي سحاب غيث
يزهر شفتيها العزلاء
وربط خصر 
يلم شمائل ظفائرها
وحفن عشق صادق 
ينسيها الجراح
بالله عليك ياروعة الصانع 
يا عروس بحور الشعر 
صمتك  كسر كل خطبي 
ونفذت مني كل وصفاتي  
إنتحبت إليك شظايا روحي 
بعزف الجمر 
لأقبل على جبينك 
فجر الصباح 
ما دمت أنا العاشق 
من كبريائك أطفيء 
كل الجراح

نسيم
#إبتسم كالعادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق