يا مُنْيَةَ المُتَمَنّي
========
حسام الدين بهي الدين ريشو
===============
رأيتُ سمراءَ
في ضُحى اليومِ
والشمسُ
تُداعِبُ وجنتيها بقبلتين
تَوردتْ الوجنتان
ومِن نورها
جادت السمراءُ بنظرتين
عانقتْ أولاهما الروح
فانْتَعَشَتْ
واستقرتْ الأخرى بالقلب
فرَحَّبَ نابضا
يامنيةَ المتمنى ..أهلين
وترنح
بين سنا المقلتين
وفخ الحاجبين
ك " درويشٍ"
في ضريح الإمام الحُسين
يتلوُ وِرْدَ الصبابتين
فناديتُ :
أيا سمراءَ الضحى
حنانيك
يا نورا كشعاع الشمس
هلا رضيت
أغزل لك الأشواقَ
عِقْدا
على جيدك
أو شالا على كتفيكِ ؟
وحقِ قِطاف الجنتين
الذي يفيض من عينيك
قولي ... لبيكَ
فإن الهوى
على جناح الحلم
يسوقني إليكِ
تَبَسَّمَ ثغرُها وقالت :
يا أيها الذي يرتجي
لَ بَّ يْ كَ
ها أنذا
بالرضا أدنو إليكَ
لكن مثلى
لا تَهب لبيك
إلا لمنْ في هواها
زهد السوى والغير
فإن كنتَ صادقا
فيما ادعيتَ
انْحَر بسيف الهوى
مابيننا مِن البين
وهبْ ليَ الرُوح
خالِصَةً إليَّ
وحين أراكَ
تنتفض من الأشواق
وتَتَهَجَّدُ في عيني
أسكنكَ فردوسي
وأُدَثِرُكَ بالهدبين .
========
حسام الدين بهي الدين ريشو
===============
رأيتُ سمراءَ
في ضُحى اليومِ
والشمسُ
تُداعِبُ وجنتيها بقبلتين
تَوردتْ الوجنتان
ومِن نورها
جادت السمراءُ بنظرتين
عانقتْ أولاهما الروح
فانْتَعَشَتْ
واستقرتْ الأخرى بالقلب
فرَحَّبَ نابضا
يامنيةَ المتمنى ..أهلين
وترنح
بين سنا المقلتين
وفخ الحاجبين
ك " درويشٍ"
في ضريح الإمام الحُسين
يتلوُ وِرْدَ الصبابتين
فناديتُ :
أيا سمراءَ الضحى
حنانيك
يا نورا كشعاع الشمس
هلا رضيت
أغزل لك الأشواقَ
عِقْدا
على جيدك
أو شالا على كتفيكِ ؟
وحقِ قِطاف الجنتين
الذي يفيض من عينيك
قولي ... لبيكَ
فإن الهوى
على جناح الحلم
يسوقني إليكِ
تَبَسَّمَ ثغرُها وقالت :
يا أيها الذي يرتجي
لَ بَّ يْ كَ
ها أنذا
بالرضا أدنو إليكَ
لكن مثلى
لا تَهب لبيك
إلا لمنْ في هواها
زهد السوى والغير
فإن كنتَ صادقا
فيما ادعيتَ
انْحَر بسيف الهوى
مابيننا مِن البين
وهبْ ليَ الرُوح
خالِصَةً إليَّ
وحين أراكَ
تنتفض من الأشواق
وتَتَهَجَّدُ في عيني
أسكنكَ فردوسي
وأُدَثِرُكَ بالهدبين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق