رحيل الليل
بقلم الشاعر مصعب محمد صالح
أيها الراحل في الليل البهيم كفاك نزوحا وإبتعاد ،
إنتظرني، إنتظرني ،
إنتظرني عند الضفة الهادئة
وأحتضنني بدفئ شمس الأمنيات
تلك أجنحة السراب قد مضت خلف سحب الأمس الداكنة
والرحيل المر قد بات يصطدم بأروقة المشاعر وحفيف المدي المكبوت وذاك الظل الظليل يمتذج بعصير الذكريات الآفلة...
يا أيها الراحل في الليل أما كفاك رحيلا؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق