{{ تـفــاؤل وأمــل }}
بقلم الشاعر محمد النصوري
يـا مـنْ تـشـائـمْ والـحـزنْ بـه خـيـمـا
مـهـلاً أخـيْ فـمـتـى تـكـون الـأبـسـمـا
اومـا تـرى صـبـحٌ أطــلَّ بـــنـــوره
مـن بـعــد لـيـلٍ حـالــكٍ ومــظـلــمـــا
اومــا رأيــت الـفـجــر يـعــبـق نـسـيــمـه
والـطـيــر يـشـدو بـالـتـفـائـل نـاغــمـــا
يـذهـبْ بـكـوراً خـاويـاً امــــعــائــه
مـتـفـائـلٌ يـبـحـثْ لــه عــن مـــغــنـــمـا
حـتـى إذا وجـد الـغـذا مـتـزغْــردا
ويــعـود شــابـــع الـبـطـون تــــرنـَّـمــا
هـذي طـيـورٌ وهـذا هـو حـالـهــا
كـيـف الـتـشـائـمْ وانـت أنـت الـمـسـلـمـا
فـدع الـتـشـائـم والـهـمـوم جـانـبــاً
ودع الــتـذمـر ولــو أُذقـت الــعـلـقــمــا
مـــا اجــمـــــل الـعـــيـش الـذي بـتـفـــائــلٍ
وقــنــاعـةٍ يـسـمـو بـهـا كـالـأنـجـــمــــا
✍🏻 مـحـمـد الـمـنـصـوري
2018/12/11
بقلم الشاعر محمد النصوري
يـا مـنْ تـشـائـمْ والـحـزنْ بـه خـيـمـا
مـهـلاً أخـيْ فـمـتـى تـكـون الـأبـسـمـا
اومـا تـرى صـبـحٌ أطــلَّ بـــنـــوره
مـن بـعــد لـيـلٍ حـالــكٍ ومــظـلــمـــا
اومــا رأيــت الـفـجــر يـعــبـق نـسـيــمـه
والـطـيــر يـشـدو بـالـتـفـائـل نـاغــمـــا
يـذهـبْ بـكـوراً خـاويـاً امــــعــائــه
مـتـفـائـلٌ يـبـحـثْ لــه عــن مـــغــنـــمـا
حـتـى إذا وجـد الـغـذا مـتـزغْــردا
ويــعـود شــابـــع الـبـطـون تــــرنـَّـمــا
هـذي طـيـورٌ وهـذا هـو حـالـهــا
كـيـف الـتـشـائـمْ وانـت أنـت الـمـسـلـمـا
فـدع الـتـشـائـم والـهـمـوم جـانـبــاً
ودع الــتـذمـر ولــو أُذقـت الــعـلـقــمــا
مـــا اجــمـــــل الـعـــيـش الـذي بـتـفـــائــلٍ
وقــنــاعـةٍ يـسـمـو بـهـا كـالـأنـجـــمــــا
✍🏻 مـحـمـد الـمـنـصـوري
2018/12/11
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق