قوقعة السنين ....
بقلم الشاعر محمد صلاح حمزة
خرجت من قوقعة السنين
ودنوت مني
فتسللت حتى تسربت
بين أروقة قلبي
ودخلت من جُب الحنين
ثم أمسكت بتلابيب الوتين
وهزهزت جزوع الوجد
فتساقط عليها رطباً نديا
من جـزوع نخـل
كان لغيرها ضنين
وتعلقت بأهداب الشـوق
والشوق فى عيون العاشقين يبين
وقالت ضُمني علني أحظى
برطيبات من فضل الهوى
يبرء القلب الحـزين
ويمحو وهن العشق عندي
وخِـزلان السـنين
ذاك الوهـن الذي
أسقط حصناً فى القلب حـصين
ثم إمتطت صهوة الدهـرِ
وإقتادت السنين
وركضت خلف الاحـلام
فتسارعت دقاتُ الساعة
وتعانقت الأحلام مع الموت الزؤام
وسمعت صوتها ينادي في الظلام
قالت الحب يا ولدي
كما المــرايا
ليس فيه خـفايا
سـهدُ وعـيونُ لا تنام
أرجـوحة عُـمر وآنين
مابين وئامِ وخـصام
وإن خفته
فأغمض العـين
ولا تكن من الناظرين
محمد صلاح حمزة
بقلم الشاعر محمد صلاح حمزة
خرجت من قوقعة السنين
ودنوت مني
فتسللت حتى تسربت
بين أروقة قلبي
ودخلت من جُب الحنين
ثم أمسكت بتلابيب الوتين
وهزهزت جزوع الوجد
فتساقط عليها رطباً نديا
من جـزوع نخـل
كان لغيرها ضنين
وتعلقت بأهداب الشـوق
والشوق فى عيون العاشقين يبين
وقالت ضُمني علني أحظى
برطيبات من فضل الهوى
يبرء القلب الحـزين
ويمحو وهن العشق عندي
وخِـزلان السـنين
ذاك الوهـن الذي
أسقط حصناً فى القلب حـصين
ثم إمتطت صهوة الدهـرِ
وإقتادت السنين
وركضت خلف الاحـلام
فتسارعت دقاتُ الساعة
وتعانقت الأحلام مع الموت الزؤام
وسمعت صوتها ينادي في الظلام
قالت الحب يا ولدي
كما المــرايا
ليس فيه خـفايا
سـهدُ وعـيونُ لا تنام
أرجـوحة عُـمر وآنين
مابين وئامِ وخـصام
وإن خفته
فأغمض العـين
ولا تكن من الناظرين
محمد صلاح حمزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق