الخميس، 20 ديسمبر 2018

-------- صرخة ألم --------
بقلم الشاعر عبد الرحمن حسن عثمان الطيب

 اليوم نصرخُ والدنيا توابيتُ
والحتفُ أمسى له فينا مواقيتُ

 في كل ثانيةِ صار الردى كفناََ
إذ كل أوجاعنا تبدوا عفاريتُ

 نستنجد العرب لكن لم نجد أحداََ 
في دهشة الصمت تحويهم هراميتُ

 ياليت قوميَ معتصماهُ ينقذهم
أم أن إخوتهُ فينا طواغيتُ

 نفسيةَ الذئب قد جَعلتَ حميتهم
بعد المروءات والأخلاق تثبيت

 إذ حبلهم من خيوطِ الوهن تنسجهُ 
يدُ بكل شتاتِِ فيها كبريتُ

 أقعى كبيرُُ إذ أفعى تسيرهُ
إن قال يا وحدةََ غنت حوانيتُ

 أوطاننا اليوم قلنا من سينقذها
من نزعة الموت تحويها السباريتُ

 ياليت قوميَ ماذا ليس لي خبرُُ 
إلابكاءََ فمن حولي طواليتُ

عبدالرحمن حسن عثمان الطيب 
2018/12/18

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق