أحزان ملوّنة
بقلم الشاعر يحيى العلي
ليل أطبق بجدرانه
سرق البسمة من الوجوه
عاث خرابا ودمارا بها
بعثر كلّ أمانيها
ترى هل للّيل قلب؟
هل يدرك معنى الحبّ؟
كيف يفتكّ بالأرواح ؟
ينقش الأحزان الملوّنة
على أعتاب ذاكرة مشرّدة
خيّم عليها منذ عهد عاد
أكثر فيها التّقهقر والرّماد
ياليل يا ليل المحبّين
يا رداءً نكتسي به كلّ حين
نلوذ إليه لندفن الأسرار
يحتضن كلّ مشاعرنا بكلّ وقار
ياليل متى تصحو من غفلتك ؟
فقد طال انبلاج الصّباح
كأنّه طفل صغير لا يعرف المسير
يتعثّر في خطواته فينكسر
متثاقل الخطوات
كأنّه يحمل الأرض على ظهره
يا ليل يا ليل المحبّين
ألا تعرف بحال المساكين
يلسعهم البرد القارس
بألف سياط وسياط
يفترشون الأرض في العراء
يلتحفون السّماء كالغطاء
يا ليل يا ليل المحبّين
ارحم حال من تملّكهم الشّقاء
يتجرّعون مرارة الأحزان الملوّنة
قلوبهم مثخنة بجراح المآسي
يحيى العلي
بقلم الشاعر يحيى العلي
ليل أطبق بجدرانه
سرق البسمة من الوجوه
عاث خرابا ودمارا بها
بعثر كلّ أمانيها
ترى هل للّيل قلب؟
هل يدرك معنى الحبّ؟
كيف يفتكّ بالأرواح ؟
ينقش الأحزان الملوّنة
على أعتاب ذاكرة مشرّدة
خيّم عليها منذ عهد عاد
أكثر فيها التّقهقر والرّماد
ياليل يا ليل المحبّين
يا رداءً نكتسي به كلّ حين
نلوذ إليه لندفن الأسرار
يحتضن كلّ مشاعرنا بكلّ وقار
ياليل متى تصحو من غفلتك ؟
فقد طال انبلاج الصّباح
كأنّه طفل صغير لا يعرف المسير
يتعثّر في خطواته فينكسر
متثاقل الخطوات
كأنّه يحمل الأرض على ظهره
يا ليل يا ليل المحبّين
ألا تعرف بحال المساكين
يلسعهم البرد القارس
بألف سياط وسياط
يفترشون الأرض في العراء
يلتحفون السّماء كالغطاء
يا ليل يا ليل المحبّين
ارحم حال من تملّكهم الشّقاء
يتجرّعون مرارة الأحزان الملوّنة
قلوبهم مثخنة بجراح المآسي
يحيى العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق