(لغتي )
بقلم الشاعر مصطفى عيسى أسد
الصباح يذيب سواد النعاس ويوقظنا
لا يفرق بين قبور وبين صخور
وبين بيوت تخبئنا
الصباح بجعبته
كل خير يزاحم شرا وعسر يزاحم يسرا يصيدان نط ملامحنا
يزرعان مساوئنا
كل حزن سيقطف نصف سعادتنا
عند فتح نوافذنا
لا ترى فالضرير هنا نقلده
يحمد الله حمدا كثيرا ويشكره
فالجميل هنا أن نسير كمثل الضرير
ونطفئ نور ضمير يأنبنا
السماء بوجه صبوح بغيم شفيف
كطفل خفيف بغمازتين يقبلنا
من سيخبرنا
عن عروبتنا؟
والصباح ينير القبور ويوجعنا
إنقلبنا سلحفاة صرنا تقوقعنا
عن مبادئنا إنحرفنا تفرنسنا
لا نجيد الحديث كأجدادنا
كالغراب أردنا نقلد تهنا
بأسئلة لا إجابات تشفينا
الزمان كتاب ونحن حروف فمن سيشكلنا ؟
من سيقرأنا ؟
واليراع بكف عدوي أينصفنا؟
كالهنود على حفرة من لهيب رقصنا
وما إحترقنا
بل نصرناها
بل عبدناها
الحماقة صوت صداها يرددنا
أين دربي ودرب أبي؟
كنت طفلا فعلمني
لغتي
موتها موت أرضي وعرضي
ونكسٌ لناصيتي
لغتي
من لساني تزاح تحرم مثل الخمور
وتغمر مثل الجذور
سأسقيك يا لغتي
غيرتي
والصباح منابعك
مصطفى عيسى أسد
بقلم الشاعر مصطفى عيسى أسد
الصباح يذيب سواد النعاس ويوقظنا
لا يفرق بين قبور وبين صخور
وبين بيوت تخبئنا
الصباح بجعبته
كل خير يزاحم شرا وعسر يزاحم يسرا يصيدان نط ملامحنا
يزرعان مساوئنا
كل حزن سيقطف نصف سعادتنا
عند فتح نوافذنا
لا ترى فالضرير هنا نقلده
يحمد الله حمدا كثيرا ويشكره
فالجميل هنا أن نسير كمثل الضرير
ونطفئ نور ضمير يأنبنا
السماء بوجه صبوح بغيم شفيف
كطفل خفيف بغمازتين يقبلنا
من سيخبرنا
عن عروبتنا؟
والصباح ينير القبور ويوجعنا
إنقلبنا سلحفاة صرنا تقوقعنا
عن مبادئنا إنحرفنا تفرنسنا
لا نجيد الحديث كأجدادنا
كالغراب أردنا نقلد تهنا
بأسئلة لا إجابات تشفينا
الزمان كتاب ونحن حروف فمن سيشكلنا ؟
من سيقرأنا ؟
واليراع بكف عدوي أينصفنا؟
كالهنود على حفرة من لهيب رقصنا
وما إحترقنا
بل نصرناها
بل عبدناها
الحماقة صوت صداها يرددنا
أين دربي ودرب أبي؟
كنت طفلا فعلمني
لغتي
موتها موت أرضي وعرضي
ونكسٌ لناصيتي
لغتي
من لساني تزاح تحرم مثل الخمور
وتغمر مثل الجذور
سأسقيك يا لغتي
غيرتي
والصباح منابعك
مصطفى عيسى أسد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق