الأربعاء، 26 ديسمبر 2018

هاتف أمتي......
بقلم الشاعر فيصل جرادات

وقفوا كأقمار الربيع
بكل زاوية وحارة
صوب السياج عيونهم
والقلب معتلجا مرارة
إلى الأمام تقدموا
لا زال في الأيدي حجارة
جيوشنا عربية الأمجاد تنتظر الإشارة
تلاحقوا جريا إلى الوادي
وجند الغدر تحرق كل بيت
كل غارة
صاح........ هل أعطيت يا ولدي الاشارة؟؟؟
قال... بل أعطيت أكثر من إشارة
بقوافل الشهداء والأسرى
و بالصدور العاريات وبالحجارة
لكن هاتف أمتي ..... يا والدي
لا زال مقطوع الحرارة
.........
فيصل جرادات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق