نـم أنتَ ....
بقلم الشاعر محمد صلاح حمزة
فإن قلبي ليلهُ سـَـرمدا
نم أنتَ ودعني في سـُهدي
أُصاحبُ السحَر وأُعانقُ الأنجما
وأطاردُ الذكري في ليلِ الدجي
بعين ســاهر ِوقلبِ مـتيما
نـم أنتَ ....
ودع الأشــواكَ تلـهو بمـرقدي
وإهنأ أنتَ بنومِ وليلِ حـالم كلما
جــاء ذكـر الهوي والشـوق تكلما
ولا تُبالي بقلب ما نام ولا غَــــفا
متضرعا بالشـكوي لربِ الســـما
نـم أنتَ ....
فإن الشـوقَ عـيناهُ يـقظي
والوجد فى قلبي يرعاكَ توســما
لا بدت نواجذهُ و لا جفنه تنـعما
وملائكةُ الهوي حــولكَ مـترقبـه
من ذا بالودِ جـاءَ و من مُتـنمــرا
نـَم أنتَ ....
وأملأ عيناكَ هــناءاً وهـنا
فإن الدهرَ حيز لكَ و حولكَ خيما
فلا نامت عيني إن لم تراكَ منعما
نم وإتخذ من سُهد جفوني مغنما
و من أرق عيوني لهنائكَ سُـــلما
نَـم أنتَ ....
وكحل جـُـفونكَ بطيفي مـتوهما
وأخفض جناحكَ بالودِ لي ترحما
فالروح ُ والعقل ُ لكَ قد ســَـــلما
والعينُ ترعاكَ وأنتَ ملؤ جفـونها
وإن خـاصمتها بدلت بالـدمعِ دما
محمد صلاح حمزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق