الخميس، 3 يناير 2019

عقيق الرّوح 92
جبينُ الشّوق
بقلم د.بسام سعيد

من أي السّمواتِ أنتِ ؟
من أي جزيرة تعمرُها الورودُ وفَدتِّ ؟
على أيّ مراكب الشّوق أبحرتِ ؟
وعلى أيّ شواطئ الهوى رسوتِ
***

من بلاد تاه بها عمري
أصبحت وحيدة
بلا مرسى
سفني 
***

في أيِّ محرابٍ أقمتِ صلاة العهدِ ؟
في أيّ دور العبادةِ أنت؟
الرّوحُ تخفُّ إلى الرّوح مُسرعة الخُطا
ترنو إلى محيّا سيّدةِ الودِّ
في نهاراتِ الغيثِ
 و أمسيات الوصالِ
قبلة الصباح على
جبين الشوق
وآهاتِ الوجدِ 
والحنين

د. بسّام سعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق