سرنا معا
بقلم الشاعر نعيم الدغيمات
سرنامعا كي نطحن الدقيق قرب النهر
ولكي ندخل السجن مع الفتيان
ففي الرؤى نحمل فوق رؤوسنا الخبز
لتحجل الطير على موتنا
بحثا عن برودة الموتى وعن التابوت
قبل ان نرى من يعصر الخمر من دمنا
ويسقي ربه خمرا دون ان نراه
فغرفة نوم الملوك بلا جدران نراها
يافرعون هاك يدي واقطع رجلي من خلاف
فلن تستطيع ذبح طفلي في الحقول
وتفسح في الفراغ لغزو المغول
فهل رايت المدينه الحالمه قرب الجبل
وهل سمعت كيف يتناجا الغريبان
يسالون كيف ضاع ريف الشام
وكيف جرساعي البربد حقيبته في حياء
يسال عني في قاع المدينه خشية ان يراني
أبيع الفجل بالساحات واعصر الخمرفي المساء
وتأكل الطير من راسي
ومن خبز المسيح ومن حلاوة الكسيح
كان الضوء يغرق في ظلي
فتتوارى الوان قوس قزح خلف الجبال قرب السجن
وتخفي من الرؤى حقيقة الخبز
حتى لايزرع الناس ويعصرون في عام يغاثون فيه
فمن يزرع سبع سنين دابا
ويحصد من القمح ويذره في سنبله
فتناجى الغريبان كيف مصر والعراق
وجروا حقائبهم في حياء
واخرجوا منها حفنة قمح وشتلة زيتون ونهردموع
بقلم الشاعر نعيم الدغيمات
سرنامعا كي نطحن الدقيق قرب النهر
ولكي ندخل السجن مع الفتيان
ففي الرؤى نحمل فوق رؤوسنا الخبز
لتحجل الطير على موتنا
بحثا عن برودة الموتى وعن التابوت
قبل ان نرى من يعصر الخمر من دمنا
ويسقي ربه خمرا دون ان نراه
فغرفة نوم الملوك بلا جدران نراها
يافرعون هاك يدي واقطع رجلي من خلاف
فلن تستطيع ذبح طفلي في الحقول
وتفسح في الفراغ لغزو المغول
فهل رايت المدينه الحالمه قرب الجبل
وهل سمعت كيف يتناجا الغريبان
يسالون كيف ضاع ريف الشام
وكيف جرساعي البربد حقيبته في حياء
يسال عني في قاع المدينه خشية ان يراني
أبيع الفجل بالساحات واعصر الخمرفي المساء
وتأكل الطير من راسي
ومن خبز المسيح ومن حلاوة الكسيح
كان الضوء يغرق في ظلي
فتتوارى الوان قوس قزح خلف الجبال قرب السجن
وتخفي من الرؤى حقيقة الخبز
حتى لايزرع الناس ويعصرون في عام يغاثون فيه
فمن يزرع سبع سنين دابا
ويحصد من القمح ويذره في سنبله
فتناجى الغريبان كيف مصر والعراق
وجروا حقائبهم في حياء
واخرجوا منها حفنة قمح وشتلة زيتون ونهردموع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق