الخميس، 24 يناير 2019

.......... حصيد الشوك ..........
بقلم الشاعر محمد علي الراعي

هناك بعد الغروب البعيد
خلف البحار بموجها العنيد

وراء الشمس خلف القمر
لافجر ينير ولا ليل عبر

ركبت قاربا
 صغير
ومع الغيوم أسير

أبحث عن قلب هجر
بظلمه إقسى من الحجر

رحل يبحث عن سكن
على أرض ليست وطن

ومن ناسها يستجدي القدر
وهم خيال وأحلام فكر

بجنان أهلها حواري بشر
وعيون وأنهار ونعيمها ندر

وفاق على واقع أليم
فلا وطن ولا حب حميم

واقع أغرب من الخيال
لا يوصف ولا يخطر على بال

لاجئ مطرود ،كسير حزين
تبخرت أحلامه ،وضاع الحنين

وحصد الشوك ، وفقد الياسمين
وجراح القلب ، وألم وأنين

بقلم :محمد علي الراعي 
دمشق سوريا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق