اذكريني
بقلم الشاعر فيصل جرادات
ان أطل الصبح من خلف الستائر
اذكريني
وان هبت وراء الأفق نسمات
فذا صوت أنيني
اذكريني بسمة بين الشفاه
تلألأت ثغر الفطام
ودمعة ومضت كزقزقة الفراخ أو البغام
اذكريني غصن دالية تعرى في الخريف
اذكريني زهرة برية
او نقطة منسية
بين الحروف
اذكريني بين َآلاف الوجوه مع الزحام
وفي جدار البيت
قد تجدين بعضا من حنيني في جدار
اني كتبتك من حروف النار
من وتر تحرك لحنه اوتار
وقلت يا معبودتي لا تبعدي
وحملت َاهاتي وحيدا عائدا
أطوي على الذكرى حنيني السرمدي
فإذا أطل الصبح من خلف الستائر اذكريني
وان بكت عيناك لي فيها شجون
اذكريني
وان مشيت على الرصيف
تحف أحلامي الرصيف
تطل أوراق البراعم تحت نعليك
ويخضر الطريق
وان تراءت غيمة في الأفق تنذر بالمطر
مدي يديك تلقفيها
ان لي دمع كحبات المطر
وان تراخى الليل حولك اذكريني
ان لي حلم يطل مع الظلام
ولا ينام
اذكريني في الوداع وفي اللقاء
فكم حزن اكابده اذا حل السفر
اذكريني في الحديث وفي السكون
وان أتتك رسائل فيها رحيق الغائبين
تذكري
أني انتظرت رسائل الأحباب
أياما........سنين
في كل رنة هاتف
شوق يطل مع المساء
أو نقرة بالباب توقظني........أهب
لعلهم عادوا إلينا ضاحكين
فاذكريني
ربما جرسي تخطاه الزمان
وربما
نسي الرنين
...........
فيصل جرادات
بقلم الشاعر فيصل جرادات
ان أطل الصبح من خلف الستائر
اذكريني
وان هبت وراء الأفق نسمات
فذا صوت أنيني
اذكريني بسمة بين الشفاه
تلألأت ثغر الفطام
ودمعة ومضت كزقزقة الفراخ أو البغام
اذكريني غصن دالية تعرى في الخريف
اذكريني زهرة برية
او نقطة منسية
بين الحروف
اذكريني بين َآلاف الوجوه مع الزحام
وفي جدار البيت
قد تجدين بعضا من حنيني في جدار
اني كتبتك من حروف النار
من وتر تحرك لحنه اوتار
وقلت يا معبودتي لا تبعدي
وحملت َاهاتي وحيدا عائدا
أطوي على الذكرى حنيني السرمدي
فإذا أطل الصبح من خلف الستائر اذكريني
وان بكت عيناك لي فيها شجون
اذكريني
وان مشيت على الرصيف
تحف أحلامي الرصيف
تطل أوراق البراعم تحت نعليك
ويخضر الطريق
وان تراءت غيمة في الأفق تنذر بالمطر
مدي يديك تلقفيها
ان لي دمع كحبات المطر
وان تراخى الليل حولك اذكريني
ان لي حلم يطل مع الظلام
ولا ينام
اذكريني في الوداع وفي اللقاء
فكم حزن اكابده اذا حل السفر
اذكريني في الحديث وفي السكون
وان أتتك رسائل فيها رحيق الغائبين
تذكري
أني انتظرت رسائل الأحباب
أياما........سنين
في كل رنة هاتف
شوق يطل مع المساء
أو نقرة بالباب توقظني........أهب
لعلهم عادوا إلينا ضاحكين
فاذكريني
ربما جرسي تخطاه الزمان
وربما
نسي الرنين
...........
فيصل جرادات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق