كيف لي أن أسعدا
بقلم الشاعر جمال مرابطي
كيف لي ان اسعدا
وهوايا أضحى مبددا
وصار الجسم منك عليل
في سجن حبك مقيدا
وحبال من الوفا تشدني
وقيد الجفاء بالجفاء تمددا
فلا الحياة منها أستبعد
ولا. الموت. منها. منجدا
فرح يوم مقتل الود بلمحه
وغرس الورود وشيدا
وقطع اغصان الحب تارة
وجعل من سرح عسجدا
فكان حين القرب مبعد
وفي اوقات البعد توددا
نقضت العهود بعد عقدها
فقمت بعهدي لها مجددا
تبسمت وقالت حبيبي مالك
وثار الفؤاد بالحب لي مهددا
فنطق الوريد حينها بحبك
وصاح الشريان يا اربدا
فتغرغر الدمع في مقلتي
ودمي في العروق تكبدى
وفي الليل بدر يذمني
وفي النهار سمائي ملبدة
فيا حب استسوغ رشفه
هذا صمتي يلح بالندا
لا حضن بات يضمني
ولا قلب رحيم لي أنجدا
جمال مرابطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق