الاثنين، 28 يناير 2019

------- أصفاد النوى -------
بقلم الشعر عبد الرحمن حسن عثمان الطيب

 أنا عاشق أفنى الزمان فؤادهُ
ومتيماََ سلب السهاد رقادهُ

وعواصف الأشواق ألقت مصرعي
في بحر حبِِ لم أكن اعتادهُ

 لما ألقتُ من الهوى بمهفهفِِ 
يحوي المحاسن والملاحة زادهُ

 صبحُُ وليلُُ قد توآلى كلاهما 
عجباََ لعمري إذ حوى اضدادهُ

 وترى صباحاََ عاطراََ من وردهِ 
عني حمتهُ سادتي أجنادهُ

تلعُُ تسامى جِيدهُ في روعةِِ 
 منه تجلى رونق يرتاده

 يحوي الجمال محاسناََ ومفاتناََ
أسر الفؤاد بلحظهِ فاصطادهُ

 أمسى يداري شوقهُ وغدابهُ 
في سجنِ عينِِ والهوى أعيادهُ

 طوراََ يفكر كيف يحمل عشقهُ 
بل تارةََ حفظ الوفاءَ ودادهُ

 جعل الغرام نعيمهُ وجحيمهُ
 لكن دون وصالهِ مافادهُ

 كلفُُ يهيم بهِ وصبُُ عاشقُُ
  حتى حوته من النوى أصفادهُ

عبدالرحمن حسن عثمان الطيب 
2019/1/27

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق