الثلاثاء، 29 يناير 2019

عشق مستبدّ .................. . . 
بقلم الشاعر ذياب الحاج

صَـيّرَتـني  بحُـضْـنـهَا مُسـتَـجَدّا
فتهادَى  الـغَـرامَ صَـدرٌ  و  قَـــدُّ

ذاكَ قــامٌ أثــراهُ جِــيدٌ  تَـنَــامَى
في الرّبى ، والمَسعَى شِفاهٌ وخَـدُّ

 تَستَفيضُ الأوداجُ وردَ  دِمَـاهَـا
من صِـحافٍ  بـ لـؤلـؤٍ   تَسـتَـمدُّ

و  شـعورٍ تُـهدِي الشُّـعاعَ  حَلايَا
 ما انــزَوَى الشّـرقُ لـلبَـهاءِ يكِـــدُّ

و أضـاءَتْ وجهَ البــحارِ سَـماهـا
بعيونٍ ، فـي حَــاجـبٍ تســتَـعـدُّ

ذاكَ صُـبحٌ صنوَ الجَـمالِ اقـتَدَاها
جاءَهـا مَـيـتَاً ، وَهْيَ بَعـثٌ وخُـلدُ

 فاسـتَعَـدْتُ الأنَــا ببـينِ يَـدَيـــهَا
كالأزاهــير ِ  بـالشّــــذا   تُســـتَرَدُّ

ضمّني شمساً  في مَـدَى  مُقلَتـيهَا
واستَگـنّي الـهِـدابَ   نُـبــلٌ   و ودُّ

يـا لِــهذا الــهَوى سَــليط  الـمَزَايـا
و سَــجَـايـاهُ  حُلــوُهـا   المُـستَـبِدُّ

ذياب الحاج 
البحر الخفيف
 23.1.2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق