الخميس، 31 يناير 2019

تحت رذاذ المطر
بقلم الشاعر نعميم الدغيمات

تحت رذاذ المطر اعددت طيني
بعد ان بللتني شمسي
وحرقت كل الجرار التي قربي
فتجهزت لاعجن خبزي
فهذه شمسي باتت  تشمسني
وتلقي باحبالهاعلى رملي
وترسل عينها صوب  عيني
لتسالني عن بقايا من رمشي
فمن اشعل الحريق  ليحرقني
قبل ان يدوسني طيني
ويعلن ان ضوءالشمس ضوئي
وان الهشيم تذروه ناري
وترسلني الى بروميثيوس الروماني
وتجعلني جزء من  أساطير زماني
وتقذفني بالرجوم ان مددت ذراعي
فهذا وجهي وهذاقناعي
فمن يختبي تحت طرف ردائي
وكل شمس لهاعين على عيني
فان شددتهامن شعرها ساشد  شعري
قبل ان يفقأالشرطي عيني
ويرسلني الى قرص استداركدائرتي
ويطلبني للفراغ كي اجمع دوائري
واتوقف عند حافة بئري
فهذا االنهر واحد من انهاري
ينقلني عبردوائر صمتي
وياخذني من يميني الى شواطئي
ويصلح من كثبان رملي
اناالذي بعثت من رماد ناري
تقذفني بالرجوم لتجمع بقاياذراعي
صوت الريح في وسط بحاري
وشادية الجبل تمتدصبابة الى نشيدي
وتعلن ان الهواء رهن يميني
في ثورة على من لايشمس طيني
ويضع قرب رحلي جراري
فهذا الماء سيرحل صوب بحري
ويشدني من يدي وذراعي
ليصنع من ذات الواح ودسر سفينتي
فكل جندي يبتسم لي يقاتل دوني
ويطلب مني ان امضي في سبيلي
فودعيني ياام الفدى ودعيني
فلاتغوصي في الوحل لانه يعشق طيني
فان شئت اتركيني لاتودعيني
فلقد عرفت من اين ابدا سبيلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق