السبت، 26 يناير 2019

أيها المغرور مهلا
بقلم الشاعرة نعيمة لحصيني
أَيُّهَا الْمَغْرُورُ مَهْلا
لَسْتَ لِلتَّكْرِيمِ أَهْلا
كَيْفَ صَادَفْتَ الأَمَانِي
هَلْ رَأَيْتَ الصَّعْبَ سَهْلا
خِلْتَهَا مَاءً نَمِيراً
فَاشْرَبَنْ عَلاً وَنَهْلا
أَيْنَ أَهْلُ الدَّارِ فَانْظُرْ
هَلْ تَرَى بِالدَّارِ أَهْلا
رُبَّ حُسْنٍ فِي ثِيَابٍ
عَادَ غِسْلِيناً وَمُهْلا
وَعُيُونٍ كُنَّ سُودَاً
صِرْنَ عِنْدَ الْمَوْتِ شُهْلا
سَوْفَ يَلْقَى كُلُّ بَاغٍ
فِي الْوَرَى خِزْيَاً وَبَهْلا
إِنَّمَا الدُّنْيَا غُرُورٌ
لَمْ تَدَعْ طِفْلاً وَكَهْلا
كَمْ حَكِيمٍ ضَلَّ فِيهَا
فَاكْتَسَى بِالْعِلْمِ جَهْلا#نعيمة لحصيني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق