انني فعلا غبي
بقلم الشاعر فيصل جرادات
بلا لوم ولا عتب
حملت حقيبتها من الجلد الثمين
ترصعت بالماس والأصداف
والمفتاح و الدبدوب
والخرزات والهدب
نفرت كظبي
واختفت
في أجمة الأعشاب والقصب
لم تغلق الأبواب
للإسراع بالهرب
ولم تقل شيئا
ولا أدري عن السبب
تبعتها
كانت توارت
بين أفواج الزحام
غابت
ولكن الظنون تعضني في القلب
لم تغب
وعدت أسأل
ماذا حل في دنياي من كرب
حاولت جهدي الاتصال
فلم ترد على محاولتي
ولم تجب
ماذا رأت في هاتفي النقال
أو في صفحة الكتب
هي صورة في الفيس
كنت حفظتها في صفحتي
وأنا الملوم لما جرى
حتى تهاوت عزتي
إذ كيف أشعل غيرة
لتضيع فيها ليلتي
ويضيع ما أشتاق
من مطر ومن سحب
انني فعلاغبي
...........
فيصل جرادات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق