ضيعت العنوان
بقلم الشاعر سعد عيسى
يا نفس إن كنت راضية
فهل تحبينَ الليلَ المعتمَ؟
وهل تجيدين قوانين الحياة؟
وهل تجيدينَ الرقصَ أمامَ المعجبين ؟!
اتذكرينَ أيام الصبى
عندما كانت الياسمين عطرا للصباح؟
ألك ثار عندي سلاحه الشجون ..
أم أنكِ ألمٌ لرطب القلوب؟..
أبركان أنتِ تأججت ناره
أم شبابي دفعني إلى بحر الجنون ؟.
فهل يعود العقل الراحل
متى المسافر يؤوب
**:
إن أزهار العمر ذبلت
صارت نبيذ السهد الطويل..
ممزوج برائحة الظلم..
ظننت أنها ستزول مع الأيام
ويشفى منها القلب العليل ...
فقلت
هل ماتت أحلامي في الليل الحالك؟
هل تلونت بالجفاء والصقيع ؟
وهل انحبس عنك الهواء !
يا مر العيش الذي سلب المرء كرامته.
. هل تهاوت شجاعتي في جحيم نارك..
ألك أمل أم امضي في انتحاري ...
أم أنك تنتظرين لحظات احتظاري ؟..
أيأس أنت ام عذاب
أم حمىء مسنون
كماء نار يذيب الأحشاء ؟!
***
جالس كالمجنون أخاطب عجائز افكاري..
والعقل قد شاخ من الهذيان ..
كمشرد طاف حول الزمن دون أستئذان..
بعباءة أسرارالوجدان..
يستنجد الحياة من تحت بقايا إنسان
وحلمت حلما
رؤية الكيس الفطن..
وانطلقت أسافر في هذياني .
والقلب قد ران بالأنين..
والدّمعُ جارٍ من العين.
كمجرى ماء الوديان..
لم يبق شيء لنبقى من أجله
" لا عيش لنا في المكان "
ما بين ساعة وساعة
يهتز كياني من الأشجان..
جذوره في شراييني..
وبِصمت ٍ تسلل كقاتل..
واختبأ داخل وجداني
لأزور به ارضَ النسيان ....
عذاب وهلوسات
وألم في كل مكانِ
ظلم ..وأحجيات ..معاني ..
كلام ..ً وحرمان
فاختلط المكان بالزمان .
وتلاشى لب الإنسان
***
وَ انتشلت نفسي من الهذيان
ورميتها في قضاء الرحمان ..
وأدركت ان للحياة أسرار
عن سم يقتل الشجعان :
"فالحياة أشواك ونيران..
تحرق مبادي ء الإنسانِ "...
***
فحفظت درسها وضيعت العنوان
فكل ما أعرفه أنه
ما أخبثَ نفس الإنسانِ....!
***سعد عيسى ***
بقلم الشاعر سعد عيسى
يا نفس إن كنت راضية
فهل تحبينَ الليلَ المعتمَ؟
وهل تجيدين قوانين الحياة؟
وهل تجيدينَ الرقصَ أمامَ المعجبين ؟!
اتذكرينَ أيام الصبى
عندما كانت الياسمين عطرا للصباح؟
ألك ثار عندي سلاحه الشجون ..
أم أنكِ ألمٌ لرطب القلوب؟..
أبركان أنتِ تأججت ناره
أم شبابي دفعني إلى بحر الجنون ؟.
فهل يعود العقل الراحل
متى المسافر يؤوب
**:
إن أزهار العمر ذبلت
صارت نبيذ السهد الطويل..
ممزوج برائحة الظلم..
ظننت أنها ستزول مع الأيام
ويشفى منها القلب العليل ...
فقلت
هل ماتت أحلامي في الليل الحالك؟
هل تلونت بالجفاء والصقيع ؟
وهل انحبس عنك الهواء !
يا مر العيش الذي سلب المرء كرامته.
. هل تهاوت شجاعتي في جحيم نارك..
ألك أمل أم امضي في انتحاري ...
أم أنك تنتظرين لحظات احتظاري ؟..
أيأس أنت ام عذاب
أم حمىء مسنون
كماء نار يذيب الأحشاء ؟!
***
جالس كالمجنون أخاطب عجائز افكاري..
والعقل قد شاخ من الهذيان ..
كمشرد طاف حول الزمن دون أستئذان..
بعباءة أسرارالوجدان..
يستنجد الحياة من تحت بقايا إنسان
وحلمت حلما
رؤية الكيس الفطن..
وانطلقت أسافر في هذياني .
والقلب قد ران بالأنين..
والدّمعُ جارٍ من العين.
كمجرى ماء الوديان..
لم يبق شيء لنبقى من أجله
" لا عيش لنا في المكان "
ما بين ساعة وساعة
يهتز كياني من الأشجان..
جذوره في شراييني..
وبِصمت ٍ تسلل كقاتل..
واختبأ داخل وجداني
لأزور به ارضَ النسيان ....
عذاب وهلوسات
وألم في كل مكانِ
ظلم ..وأحجيات ..معاني ..
كلام ..ً وحرمان
فاختلط المكان بالزمان .
وتلاشى لب الإنسان
***
وَ انتشلت نفسي من الهذيان
ورميتها في قضاء الرحمان ..
وأدركت ان للحياة أسرار
عن سم يقتل الشجعان :
"فالحياة أشواك ونيران..
تحرق مبادي ء الإنسانِ "...
***
فحفظت درسها وضيعت العنوان
فكل ما أعرفه أنه
ما أخبثَ نفس الإنسانِ....!
***سعد عيسى ***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق