أخبروها..
أخبروها..
أنني سأظل أرقبها
وأسكب كأسي والنحيب
وأنني أحمل همسي
وشعري لها لا يغيب...
أخبروها..
لما من النوم تصحو
أني لها دوما صبيب
وأن داءها لن يشفى
إن لم أكن له طبيب...
أخبروها وجيران الحي
كلهم لها ربيب...
أخبروها أنها لما عني تغيب
يهوي نجمي وشعري يشيب
أنها لما تهجر المدينة
لا يبقى في الأحياء ذبيب...
أخبروها أني دونها
عقل وجسد وفكر بلا قريب..
22\02\2019
المصطفى نجي وردي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق